ديفيد سيزا: استبعاد صالح ورحيل أزارو لأسباب فنية وليس بسبب خلافات

أكد السويسرى ديفيد سيزا مدرب عام فريق الاهلى أن قرار رحيل المغربى وليد أزارو و أستبعاد صالح جمعة لاسباب فنية فقط وليس للخلاف مع الجهاز الفنى بقيادة السويسرى رينيه فايلر .

وأضاف ديفيد سيزا خلال تصريحات تلفزيوينة لقناة الاهلى أن مشاركة محمود عبد المنعم " كهربا " مهاجم الفريق الاحمر فى مباراة السوبر أمام الزمالك بسبب أستغلالة المساحات و ليس للجمهور دخل فى هذا الامر .

وأشار مدرب عام الفريق أن سياسة الجهاز الفنى فى تدوير اللاعبين خلال المباريات بسبب الاصابات التى تواجدات بصفوف الفريق خلال المرحلة الماضية .

ورحل أزارو من الأهلى للاتفاق فى يناير الماضى لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة، وتبدو حظوظ اللاعب فى العودة للقعة الحمراء صعبة.

ومع تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله حالياً على خلفية انتشار فيروس "كورونا" بدأت عدة أندية عربية وخارجية تطلب ضم المهاجم المغربى، ومنها نادى الاتفاق الذى رحّب ببقاء المهاجم المغربى بين صفوفه بشكل مبدئى وأن كان ذلك سيتوقف على مطالب الأهلى المالية فإذا كانت أكبر من قدرات الأتفاق المالية سيتم التراجع عن شراء اللاعب.

وظهر أزارو مع الاتفاق بشكل جيد منذ إنتقاله له لكن تجميد النشاط حرم اللاعب المغربى من مواصلة التألق مع الفريق السعودى الأمر الذى جعل إدارة الاتفاق وخالد العطوى المدير الفنى للفريق السعودى يُطالبان بشراء اللاعب نهائياً.

وحسم الأهلى بنسبة كبيرة للغاية مستقبل وليد آزارو بعدما رفض رينيه فايلر عودة المهاجم المغربى بعد انتهاء الإعارة من الدورى السعودي، وأكد فايلر أنه لا يحتاج جهود وليد آزار فى الفترة المقبلة، ولا يرغب فى عودته، لأن طريقه لعبه لا تُناسب الأهلى، ومنح المدرب السويسرى إدارة القلعة الحمراء الضوء الأخضر لإعارة وليد أزارو مرة أخرى أو بيعه نهائياً لأنه لا يحتاج له، وهو ما ستقوم بتنفيذه الإدارة الحمراء خلال الفترة المقبلة.

وقال مصدر بالأهلى، إن إدارة النادى ستُخطر وليد أزارو بموقف فايلر من عودته، حيث يُحدد المهاجم المغربى خطوته المقبلة لاسيما أن هناك عروضاً له من أندية عربية وأوربية وسيُفاضل بينها لاختيار الأنسب له.

وكانت العلاقة بين فايلر ووليد أزارو قد وصلت لطريق مسدود بعدما اعترض أزارو على عدم مشاركته فى مباراة طنطا خلال يناير الماضى لاسيما وأن اللاعب إعترض بشكل مُبالغ فيه تسبب فى إصابة يده بقطع جرحى بسيط نتيجة "خبط يده" بأحد الأبواب.