من الهند لأمريكا.. دول أعلنت الحرب على Zoom وقررت حظر استخدامه

رغم الشهرة الكبيرة التى حصل عليها تطبيق Zoom لمكالمات الفيديو جراء انتشار فيروس كورونا وانتقال العديد من الناس للعمل من المنزل، أعاقت بعض الدول بما في ذلك تايوان والهند وغيرها بالفعل استخدام التطبيق، كما فعلت عدد من الشركات بما في ذلك Google وSpaceX الأمر ذاته، حيث طلبت من الموظفين التوقف عن استخدامه وحظره من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، نظرا لامتلاكه العديد من الثغرات الأمنية، وفيما يلى نعرض أبرز الدول التى حظرت تطبيق Zoom:

الهند تحظر Zoom

قال مسئولون هنود إن تطبيق ZOOM ليس "آمنا"، حيث حذرت الحكومة الموظفين من استخدام تطبيق الدردشة، محذرة من أنه منصة غير آمنة، إذ تعد الهند أحدث الدول التى أعربت عن قلقها بشأن أمان التطبيق، الذي ازدادت شعبيته حيث يعمل الأشخاص خلال الحظر والدراسة من المنزل.

وحسب موقع TOI الهندى، فمع الشعبية الجديدة، جاء التركيز المتزايد على خصوصيته وإخفاقاته الأمنية، وقد تضمنت المشكلات "Zoombombing، حيث يمكن للغرباء الدخول إلى مؤتمرات الفيديو وغالبًا ما يعرضون رسائل مسيئة أو مقلقة.

فيما اعتذرت الشركة عن عيوب الخصوصية، والتزمت بإصلاحها، كما وعدت بعدم إطلاق مميزات جديدة في الأشهر المقبلة وبدلاً من ذلك توجه مواردها لإصلاح أي مشاكل أمنية.

وقال مركز التنسيق الإلكتروني (CyCord) بوزارة الداخلية الهندية في استشارة من 16 صفحة: "Zoom ليست منصة آمنة"، وقالت الوثيقة أنه يمكن للموظفين استخدام التطبيق للاتصالات الشخصية إذا رغبوا في ذلك، ولكن ليس للعمل الرسمي.

الولايات المتحدة

كذلك فقد قررت السلطات الأمريكية، منع استخدام تطبيق مكالمات الفيديو ZOOM داخل المدارس، بعد انتشار مخاوف بتحوله لتطبيق تداول مقاطع جنسية وإباحية بين الطلاب.

 وانتقل أكثر من مليون شخص خلال الفترة الأخيرة للتعليم عن بعد، بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية للمكوث داخل المنازل لعدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وهو ما اضطر الكثيرين لاستخدام تطبيق "زووم" للتواصل فيما بينهم يومياً لتبادل المعلومات بين الطلاب والمدرسين.

 وجاء قرار منع التطبيق الشهير داخل المدارس الأمريكية، بعد تداول الكثير من الفيديوهات الجنسية والإباحية للكثير من المستخدمين، بعد اختراق الكثير من الحسابات لسرقة صور ومقاطع فيديو لتداولها، وهو ما اضطر السلطات الأمريكية إعلانه تطبيق غير أمن.

تايوان تحظر زووم

كما حظرت حكومة تايوان استخدام تطبيق مؤتمرات الفيديو Zoom في جميع الأعمال الرسمية للدولة، وذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء التايواني، حيث وجهت الحكومة جميع وكالاتها وموظفيها بعدم استخدام المنتجات ذات المخاوف الأمنية مثل Zoom، وبدلاً من ذلك، اقترحت الحكومة على الوكالات، التي تحتاج إلى برامج مؤتمرات الفيديو للعاملين عن بُعد، استخدام منتجات من جوجل أو مايكروسوفت.

 ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عادة ما تشجع الحكومة عمالها على استخدام البرامج التي تم تطويرها محليًا، ولكن نظرًا لـ "الظروف الخاصة" التي يفرضها تفشى COVID-19، فإن البرامج التي يتم تطويرها خارج تايوان ستكون مقبولة.

 وقد تبعت هذه الإجراءات، ما اتخذته وزارة التعليم التايوانية بعد فترة وجيزة بإعلانها أنها ستحظر استخدام Zoom في جلسات الفصول الافتراضية في جميع مدارس الدولة.

كندا تعرب عن مخاوفها 

كما أصدرت الحكومة الكندية مطلع أبريل الجاري إرشادات مماثلة تنصح العمال بعدم استخدام Zoom، وقال ريان فورمان من مؤسسة أمن الاتصالات الكندية: "لم يتم تقييم الجوانب الأمنية لـ Zoom من جانب المركز الكندي للأمن السيبراني، ولم تتم الموافقة على أي مناقشات حكومية تتطلب اتصالات آمنة".