الحكومة تفعل الدستور فى اللامركزية بقانون التخطيط العام.. تمكين الوحدات المحلية من إعداد خطتها التنموية مع مرونة التنفيذ.. تشجيع المراكز والمدن على تعبئة الموارد المالية.. وعدم إدراج مشروعات بالخطة دون دراسة

الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
كتبت نور على
أحال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، مشروع قانون التخطيط العام للدولة المقدم الحكومة خلال الجلسات الأخيرة إلى لجنة الخطة والموازنة.

والتزم مشروع قانون التخطيط العام للدولة المقدم من الحكومة للبرلمان بالدستور فى المواد الخاصة بنظام الإدارة المحلية واللامركزية، حيث يمكن مشروع القانون الوحدات المحلية من إعداد خطتها التنموية سواء قصيرة الأجل أو السنوية، كما يعطيها الحرية والمرونة اللازمتين لتنفيذ هذه الخطط، ويشجعها على تعبئة المزيد من الموارد المالية وتوجيهها للمشروعات الاستثمارية.

كما ألزم تقديم المستندات الدالة على توافر الأراضى المخصصة لإقامة المشروع وخلو الأرض من أى نزاعات قضائية، بالإضافة إلى تقديم ما يؤكد توفير الموارد الطبيعية للمشروعات التى تتطلب ذلك.

وذلك فى محاولة للقضاء على أحد أسباب تعثر المشروعات، وخصص مشروع القانون المواد من 16 حتى 28 لكيفية إعداد المحافظة والمركز والمدن والأحياء والوحدات القروية لخططها سواء خطة التنمية قصيرة الأجل، وهى التى تبدأ من سنة حتى أقل من خمس سنوات، وكذلك خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية.

وطبقا للمادة 16 من القانون، تعد خطة المحافظة طويلة الأجل بمعرفة الإدارة المعنية بالتخطيط بالمحافظة، وفقا للسياسات التى تضمنها الإطار العام للتنمية المستدامة طويلة الأجل والمخطط الاستراتيجى القومى والخطة الاستراتيجية للإقليم ويتم إقرار مشروع خطط المحافظات من المجلس الأعلى للتخطيط بعد موافقة المجلس المحلى للمحافظة.

وتعد المحافظة أيضا خطتها متوسطة الأجل وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية فى إطار خطة المحافظة طويلة الأجل، ويتم إقرار مشروع خطة المحافظة متوسطة الأجل والسنوية ومشروع الموازنة من المجلس المحلى للمحافظة.

ووفقا للمادة 18من مشروع القانون، تحدد الوزارة سقفا ماليا لكل محافظة يغطى سنوات الخطة متوسطة الأجل وتعمل المحافظة على زيادة مواردها الذاتية وللمحافظة أن تدبر مصادر تمويل لخطتها خارج الموازنة.

وتلتزم الوزارة بالسقوف المالية المخصصة للمحافظات خلال سنوات الخطة متوسطة الأجل ويجوز للمحافظة المناقلة بين المشروعات المدرجة فى خطتها السنوية وبعد إخطار وزارة التنمية المحلية.

وحدد مشروع القانون فى المواد"21 و22 و23 و24"، كيفية وضع المركز خطته سواء المتوسطة الأجل أو السنوية، حيث نصت على أن المركز يضعها، ويتم عرضها أيضا مع مشروع الموازنة الخاصة به على المجلس المحلى للمركز لإقرارها، على أن يرسل المركز الخطة عن طريق المحافظ إلى وزارة الإدارة المحلية لترسلها إلى وزارة التخطيط لتضمينها بالخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإدراج المشروعات المتضمنة بها وتوفير الموارد لها، كما نصت على تحديد  سقف مالى لكل مركز يغطى سنوات الخطة متوسطة الأجل، وللمركز أن يدبر مصادر تمويل لخطته خارج الموازنة، وتلتزم وزارة التخطيط بالسقوف المالية المخصصة للمراكز خلال سنوات الخطة ويجوز للمركز المناقلة بين المشروعات المدرجة بالخطة  السنوية بعد إخطار وزارة الإدارة المحلية.

ونص مشروع القانون فى المادة 25 على أن المدن والأحياء  والوحدات المحلية القروية مشروعات الخطط متوسطة الأجل، وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقا للسياسات التى تضمنها الإطار العام للتنمية الشاملة وخطط المحافظات والمراكز طويلة الأجل، ودليل إعداد الخطة الذى تصدره وزارة التخطيط سنويا ويتم عرض مشروع خطة المدن والأحياء والوحدات القروية على المجلس التنفيذى للمركز قبل عرضه على المجلس المحلى المختص لإقراره ويعرض مشروع خطة التنمية السنوية مع مشروع الموازنة على المجلس المحلى المختص وترسل المدن والأحياء والوحدات المحلية القروية، عن طريق المحافظ المختص خطتها للتنمية الاقتصادية  إلى وزارة الإدارة المحلية لترسلها بدورها إلى الوزارة لتضمينها بالخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وألزم مشروع القانون عند قيام أى جهة بإدراج أى مشروع أو برنامج فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية أن يقدم إلى وزارة التخطيط المستندات الدالة على توافر الأراضى المخصصة لإقامة المشروع والبرنامج وخلوها من أى نزاعات قضائية وما يفيد التنسيق والموافقة المسبقة بين الجهات القائمة عليها حال تعددها وبالنسبة للمشروعات التى تتطلب توفير موارد طبيعية اشترط مشروع القانون تقديم الدراسات والمستندات التى تؤكد توافرها واستدامتها كشرط لإدراجها فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

ضبط سائق أتوبيس لا يحمل رخصة ويسير عكس الاتجاه بالتجمع الأول

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي


أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

إحالة رئيسة اللجنة الطبية باتحاد الكاراتيه ورئيس منطقة الإسكندرية لمحكمة الجنح بتهمة الإهمال فى واقعة وفاة لاعب

الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية

رئيس نادي البنك الأهلي يجتمع بالجهاز الفني واللاعبين قبل مواجهة الأهلي

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية


بدء استقبال 55 قطارا مكيفا للخط الأول للمترو ميناء الإسكندرية.. وزير النقل: الصفقة فى إطار خطة تطوير الخط بالكامل من خلال تحديث الأنظمة والوحدات المتحركة.. وتهدف لاستيعاب الأعداد المتزايدة فى ركاب الخط الأول

رئيس الوزراء يزور منجم السكرى ويُشاهد أعمال التعدين تحت الأرض

نقابة الموسيقيين تخفف عقوبة رضا البحرواى وحمو بيكا لهذا السبب

مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة يبحثان إعادة تشغيل محل جروبى

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

تعرف على موعد مباراة منتخب الشباب أمام المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا

موجة شديدة الحرارة غدا.. والعظمى بالقاهرة ترتفع إلى 37 درجة

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

قناة أمريكية: تبدد الآمال فى لقاء بوتين وزيلينسكى فى تركيا

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى