باحث بريطانى يبتكر اختبارا لفيروس كورونا والنتيجة خلال 5 دقائق

أكد أحد الباحثين الطبيين فى بريطانيا أنه طور اختبارًا للكشف عن فيروس كورونا COVID-19 يمكنه تحقيق نتائج فى 5 دقائق، ويمكن أن يكلف أقل من 2 جنيه إسترلينى.

 

ومع مطالبة العلماء فى جميع أنحاء العالم بإصدار اختبار موثوق وسريع وفعال من حيث التكلفة للفيروس التاجى، يعتقد البروفيسور مانيش سينج أحد الباحثين الطبيين فى بريطانيا أن شركته Biocel Analytics قد توصلت إلى طريقة فريدة.

 

ووفقا لتقرير جريدة "ميرور" يتضمن مجال التحليل المجهرى بالأشعة تحت الحمراء، والذى يستخدم لتحديد ودراسة محتويات المواد الكيميائية. 

 

وتأتى مطالبة البروفيسور سينج فى الوقت الذى تبدأ فيه شركة Abbott Laboratories الأمريكية شحن اختبار فيروس كورونا التاجى خلال 5 دقائق إلى الأطباء فى جميع أنحاء أمريكا بعد الحصول على موافقة FDA الطارئة الأسبوع الماضى.

 

 

ولا تزال المملكة المتحدة لا تمتلك مجموعة أدوات متاحة على نطاق واسع للجمهور للاختبار بها، لكنها وعدت بأن تكون اختبارات الأجسام المضادة جاهزة فى منتصف أبريل.

 

وفى اختبار البروفيسور سينج يتم تطبيق عينة مأخوذة من داخل فم المريض على جهاز اختبار المسحة فى المختبر، داخل الجهاز، يتم تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء من خلال أجهزة المختبر، والذى يعكس ضوء الأشعة تحت الحمراء داخليًا ويخلق موجة تتفاعل مع العينة، مما يخلق طيفًا فريدًا من "بصمة الإصبع" يمثل نتيجة إيجابية أو سلبية.

 

وللحصول على هذه النتيجة يجب وضع البيانات من بصمة الإصبع من خلال خوارزمية تم تطويرها من قبل الفريق الطبى، فى غضون أسبوع واحد فقط لتحديد العينات المصابة أو غير المصابة.

 

 

تم استخدام مجال التحليل الطيفى بالأشعة تحت الحمراء لعدة سنوات فى مجالات أخرى من الطب، مع دراسات سابقة تظهر أن الطريقة يمكن استخدامها أيضًا فى تشخيص سرطان المبيض ومرض ألزهايمر.

 

وعلى الرغم من أن الاختبارات الطبية يجب أن تخضع عادةً لسنوات من الاختبارات الصارمة وتفى باللوائح الصارمة، فقد قامت الحكومة بتخفيف بعض المتطلبات للسماح للاختبارات المحتملة والبحوث الأخرى حول الفيروس، بالتقدم بسرعة أكبر لمواجهة سرعة الوباء، وقال إنهم يأملون فى إجراء الاختبار إلى جانب الطريقة النموذجية المستخدمة حاليًا لتأكيد نتائجهم.