رئيس الوزراء الفرنسى يستعرض سبل مواجهة كورونا أمام البرلمان.. تعرف عليها

قال رئيس الوزراء الفرنسي، إداورد فيليب، اليوم الخميس، إن سيناريوهات حكومته لمواجهة أزمة المستجد تشمل إلغاء تدابير الحجر الصحي تدريجيا وضمان كفاية المخزون الطبي، وجاء ذلك خلال كلمته أمام لجنة تقصى الحقائق لإدارة أزمة كورونا في البرلمان الفرنسي، لمناقشة سبل احتواء تداعيات الفيروس على البلاد.

وذكرت محطة "فرانس.إنفو" التليفزيونية، أنه تم الاستماع إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، أوليفييه فيران، مساء الأربعاء، لأكثر من ثلاث ساعات أمام لجنة لتقصي الحقائق من قبل الجمعية الوطنية (البرلمان) بشأن إدارة أزمة وباء (كوفيد- 19).

وأجاب فيليب على استجوابات نواب بعثة تقصي الحقائق قائلاً: أفضل أن أقول الأشياء بوضوح: نحن لا نعرف كل شيء عن الوباء، لكن علينا أن نضمن كفاية البلاد من مخزون المعدات الطبية على وجه الخصوص".

وردا على سؤال ريتشارد فيران، رئيس الجمعية الوطنية، حول مستقبل الأزمة، رد فيليب بأنه من المحتمل إلغاء تدابير الحجر في فرنسا و"لكن لن يحدث مرة واحدة كما أنه لن يتم تطبيق التدابير إلى الأبد"، ولكن ربما تدريجياً حسب المنطقة، وحتى حسب الفئة العمرية".

وأكد أنه كان "يدرس السيناريوهات على أساس الفرضيات"، موضحاً أنه "يجب أن تجري المناقشة بشأن كيفية إلغاء تدابير الحجر، ويجب أن تأخذ في الاعتبار الضرورات الصحية.

وأضاف: "نأمل أن نكون قادرين على تقديم الاستراتيجية في غضون أسبوع، لنستطيع إعطاء منظور كاف لمواطنينا".

فيما يتعلق بمخزون الأدوية لدى فرنسا، أكد فيليب أن بلاده لديها "ما تحتفظ به بشكل دائم، من حيث مخزون الأدوية، على الرغم من أنه من الضروري ضمان وجود المستلزمات الطبية ولا سيما بالنسبة لأجهزة الإنعاش".

وتابع:"علينا إدارة الأزمة على المدى القصير، فلا يمكننا أن نضع خطة طويلة الأجل، بما أنه لا أحد يعرف إلى متى ستستمر ذروة ونهاية الوباء، لكن علينا توخي الحذر في إدارة الموارد، وعلينا زيادة قدراتنا الإنتاجية على المستوى الوطني والدولي".

فيما يتعلق بمسألة ارتداء الأقنعة، التي تم توزيعها في المقام الأول لمقدمي الرعاية، قال:ً "لقد تعرضنا لانتقادات كثيرة بشأن هذه العناصر، لكنني أود أن أقتبس من الدكتور مايك رايان المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لبرامج الطوارئ، في 30 مارس، قوله إنه لا يوجد دليل على أن ارتداء قناع للأصحاء سيجلب أي فائدة. بل سيكون العكس، بسبب سوء الاستخدام".