100 رواية أفريقية.. "ليلة القدر" ترصد مأساة الفتيات وتناقض رجال الدين

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
كان الأديب المغربى الكبير الطاهر بن جلون، أول كاتب من شمال أفريقيا يحصل على جائزة "غونكور" الفرنسية عن روايته «الليلة المقدسة» عام 1987، التي ترجمت إلى 43 لغة، وهى واحدة من أيقونات الأدبى المغربى والأفريقى.
 
ورواية الليلة "المقدسة" أو كما يسميها البعض "ليلة القدر" للأديب المغربي الطاهر بن جلون، إنها قصة فتاة أُلبست قناع الذكورة منذ ولادتها، لكونها وُلدت لأب أحس في نفسه أنه ناقص الرجولة ؛ لأنه رُزق البنات ولم يُرزق الذكور ، وكان مجيء طفل ذكر بمقدوره أن يمنحه الفرحة والحياة .   
 
رواية ليلة القدر
رواية ليلة القدر
 
وولدت هذه البنت على أخوات لها، وكان العماء كلياً فتخيلها ذكراً، وظلت تمثل هذا الدور حتى بلغت العشرين من العمر، وكان ذلك ليلة القدر، ليلة وفاة والدها الذي أفضى لها قبل خروج الروح ليعتقها من سجن الذكورة ، وليهب لها حريتها التي بدأت بعد دفنه مباشرة ، حيث خرجت من بيتها بعد أن قطعت كل آصرة تربطها به ، وفي طريق هروبها يتم اغتصابها ، وتواصل السير إلى مدينة صغيرة حيث تتلقفها جلاّسة الحمام، تنقلها معها إلى بيتها، لتعيش حياة الخطيئة والدنس مع أخي الجلاّسة الأعمى الملقب بالقنصل - معلم القرآن - ، وتظل تتقلب في الخطيئة ، فيعلم بها عمها ، ويأتي لأخذها فتقتله ، لتنتقل بعد ذلك إلى السجن، وفي السجن تعيش حياة الظلمة والعتمة بانتظار عشيق الظلمة، ذاك القنصل الأعمى الذي ظل يراسلها إلى أن فقد الأمل فقطعها، وفي السجن تعرضت لمحنة على أيدي أخواتها ، حتى خرجت منه أخيراً ، واعتزلت الواقع لتعيش الحلم.
 
بحسب قراءة للكاتب عز الدين وهدان، يشتغل الطاهر بن جلون روايته وكأنها حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة. فنحن لو نقبنا فيها سنعثر، بكل سهولة، على العناصر التي طبعت الليالي العربيّة: الجنس في المقام الأول، ثم الغرابة ووصف الحلم وكأنه جزء من الحقيقة، ثم تحول الشخصيات والأقنعة، والأسرار التي يحلّ بعضها صراحة، وبعضها تلميحاً، ثم هناك الأمكنة: الروض المعطر، والحمام، والبيوت الحافلة بالغوامض وزوايا الأسرار... والشخصيات التي تخرج عن المألوف، سواء أكانت شخصيات الحلم أو شخصيات الواقع: الجلاّسة بمظهرها الذي تطنب الرواية في وصفه، والعم وزوجته، وشيخ الروض المعطّر.‏

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلى والزمالك فى نصف نهائي سوبر السلة

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

ليست للبيع.. آلاف الأشخاص يحتجون فى جزر الكنارى ضد السياحة المفرطة..فيديو

السفير مصطفى الشربينى: شركات أوروبا ملزمة بالإفصاح عن علاقاتها مع إسرائيل

سعيد الشحات يكتب:إيلي كوهين..الجاسوس الذي زرعته إسرائيل في سوريا.. روايات عديدة لكيفية افتضاح سره والقبض عليه .. ساحة المرجة شهدت إعدامه وجثته ظلت معلقة ساعات.. وإسرائيل حاولت استعادة رفاته طوال 60 عاما


التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

كوكا: التمسك بالمبادئ سبب تغطية شعار دعم المثليين

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

وزارة العمل تعلن فرص عمل جديدة فى الصيدليات برواتب تصل لـ9400 جنيه

تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح أساسيًا


ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

كل ما تريد معرفته عن "تتر النهاية" لدوري نايل بين الأهلي وبيراميدز

إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

الجزائري فريد الملالي يطلب مليون دولار للانتقال للزمالك

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى