اقرأ.. قصة الأخوين أول رواية فى التاريخ تعود لعصر سيتى الثانى

القصة
القصة
كتب أحمد منصور

"الأخوين" هى قصة مصرية قديمة ترجع لعصر سيتى الثانى، مكتوبة على بردية دى أربينى، المحفوظة فى المتحف البريطانى، وهى أول رواية كتبت فى التاريخ، مكتوبة على بردية محفوظة فى المتحف البريطانى، تطلق عليها اسم آخر وهو "بردى أوروينى" نسبة إلى السيدة إليزابث أزرينى التى ابتاعته من إيطاليا ثم باعته للمتحف البريطانى عام 1857م بعد أن اعترف المتحف متحف اللوفر بعجزه عن الحصول عليه، ونستعرض خالال السطور المقبلة ما جاء فى القصة.

الأدب المصرى القديم (2)
الأدب المصرى القديم 

تدور قصة حول الشقيقين "أنوبيس" الأكبر، وهو متزوج والأصغر "باتا". كان الاخوان يعملان معًا، في الزراعة وتربية الماشية. وذات يوم، حاولت زوجة أنوبيس إغواء باتا، لكنه رفض، فأخبرت الزوجة زوجها أن شقيقه حاول إغوائها. ولذا، حاول أنوبيس قتل باتا، الذي هرب ودعا الآلهة لإنقاذه. أوجدت الآلهة بحيرة مليئة بالتماسيح بين الأخوين، والتى عبرها باتا ليكون إلى جوار شقيقه. ولإثبات صدقه قطع باتا عورته، وألقي بها في الماء.

القصة فى الكتب الأجنبية (2)
القصة فى الكتب الأجنبية

قرر باتا أن يذهب إلى وادى الأرز، حيث سيضع قلبه على رأس شجرة الأرز، بحيث إذا قُطعت يستطيع أنوبيس العثور عليه، ليعود باتا إلى الحياة مرة أخرى. بعد أن سمع أنوبيس قرار أخيه، عاد إلى أرض الوطن وقتل زوجته. وفي الوقت نفسه، قرر باتا أن يعيش حياته في وادي الأرز، وبنى منزلا جديدا لنفسه، أشفقت الآلهة على باتا، وصنعوا له زوجة لجمالها سعى الفرعون ليأخذها لنفسه. أخبرته الزوجة عن الشجرة التى وضع باتا عليها قلبه، فقطعها الفرعون ومات باتا.

الأدب المصرى القديم (1)
الأدب المصرى القديم 

سافر أنوبيس إلى وادي الأرز، ليبحث عن قلب أخيه لأكثر من ثلاث سنوات، إلى أن عثر عليه في بداية السنة الرابعة. وكما نصحه أخوه من قبل، وضع أنوبيس القلب في وعاء من الماء البارد، فعاد باتا للحياة. ثم تخفّى باتا في شكل ثور، وذهب لرؤية زوجته والفرعون. فطنت زوجته لوجوده، فطلبت من الفرعون أن تأكل من كبد الثور. ذُبح الثور، وسقطت قطرتان من دم باتا، نمت منهما شجرتان. أصبح باتا الآن في شكل شجرة، ومرة أخرى طلبت زوجته من الفرعون، أن يقطع الشجرة، ويستخدمها لصنع الأثاث. وعندئذ، دخلت شظية إلى فم زوجته، فحملت جنينًا. في النهاية، ولدت ابنًا، أصبح وليًا للعهد. وعندما مات الفرعون، أصبح ولي العهد ملكًا، وعين أنوبيس شقيقه الأكبر وليًا للعهد. لتنتهي القصة نهاية سعيدة، جمعت الاخوين في سلام.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد 34 يوماً من الرحيل عن الأهلى.. غموض مصير على معلول

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية


الملحن محمد يحيى يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد بخمس أغانى

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

صعق كهرباء وراء مصرع عامل في العياط.. تفاصيل

مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر

بيان 3 يوليو.. وضع حدا لمحاولات تغيير هوية الدولة المصرية وأخونتها وقضى على الجماعة الإرهابية.. سيظل رمزا لاسترداد الوعى الوطنى وتصحيح المسار السياسى.. ويعد أيقونة إعادة بناء مؤسسات الدولة


المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

محمد ياسر يُرحّب بتمديد عقده مع الأهلي قبل الرحيل على سبيل الإعارة

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

حرس الحدود يخوض معسكرا مغلقا فى القاهرة استعدادا للدورى الممتاز

لرحلة آمنة.. نصائح ذهبية لحماية نفسك أثناء استخدام خدمات النقل الذكى

بونو وحمدالله ثنائى مغربى يرجح كفة الهلال فى كأس العالم للأندية

تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

موعد انطلاق الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2025-2026

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى