قرأت لك.. "الثورة العلمية" هل كانت حلما كاذبا؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معا كتاب "الثورة العلمية: مقدمة قصيرة جدًّا" تأليف لورنس إم برينسيبيه، ترجمة محمد عبد الرحمن إسماعيل، ومراجعة شيماء عبد الحكيم طه، وصادر عن مؤسسة هنداوى.
 
يقول الكتاب "شهد القرنان السادس عشر والسابع عشر تحولات بارزة فيما يتعلق بالتفكير في العالم الطبيعي وموقع البشرية فيه، وهو ما عُرف باسم "الثورة العلمية" وفي هذه المقدمة القصيرة جدًّا، يطرح لورنس إم برينسيبيه تقييمًا لهذه الفترة المهمة، لا يقتصر طرح برينسيبيه على الرموز الشهيرة أمثال كوبرنيكوس، وديكارت، وجاليليو، ونيوتن، بل إنه يستكشف التغيرات التي شهدها كل جانب من جوانب الرؤية الكونية السائدة فيما يتعلق بالسحر، والعالم الحى، والإنسان، والنجوم، والمادة والحركة، ويرسم ملامح تطور الأساس المهني للعلم الحديث.
 
الثورة العلمية
 
والثورة العلمية —امتدت تقريبًا من عام 1500 إلى عام 1700 — وهى أهم حقبة في تاريخ العلم وأكثرها شهرةً بين الناس، سَلْ عشرة من المتخصصين في تاريخ العلم عن طبيعة تلك الفترة ومدتها وتأثيرها، ومن المرجح أن تحصل على خمس عشرة إجابة، يرى البعض تلك الثورة العلمية على أنها انطلاقة مفاجئة من عالم القرون الوسطى؛ وقت أصبحنا فيه جميعًا (الأوروبيين على الأقل) عصريين.
 
 ومن هذا المنظور، يعد القرنان السادس عشر والسابع عشر ثوريَّيْن حقًّا. حاول آخرون أن يصفوا الثورة العلمية بأنها مخيبة للآمال، وأنها لا تعدو أن تكون نسجًا كاذبًا لأحداث الماضي، مع ذلك، يميز الدارسون الأكثر وعيًا في أيامنا هذه أوجهَ الاستمرارية العديدة والمهمة بين العصور الوسطى والثورة العلمية، لكن من دون إنكار أن القرنين السادس عشر والسابع عشر أعادا العمل وارتكزا على تراث العصور الوسطى بطرق جوهرية ومذهلة. والحقيقة أن "الثورة العلمية" — التي كثيرًا ما تُسمَّى الآن "الفترة الحديثة المبكرة" — كانت عصرًا من الاستمرارية والتغيير معًا. ولقد شهدت زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يطرحون أسئلة عن العالم الطبيعي، وتزايدًا في ظهور إجابات جديدة عن تلك الأسئلة، وتطوُّرَ طرقٍ جديدة للحصول على الإجابات. 
ويشرح هذا الكتاب بعض الطرق التي تصوَّرها مفكرو الفترة المبكرة من العصر الحديث وانشغلوا بمقتضاها بالعوالم من حولهم، وماذا وجدوا فيها، وما الذي كانت تعنيه لهم. ويوضِّح في إيجاز كيف أرسوا العديد من الأسس التي لا تزال تشكل أساس المناهج والمعرفة العلمية، وجدُّوا في حل الأسئلة التي لا تزال تشغل بالنا، بل وشكَّلوا عوالم ثرية بالجمال والآمال كثيرًا ما غفلنا عن كيفية النظر إليها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد حمدى يتدرب منفردا فى الزمالك بعد مشادة مع أحمد عبد الرؤوف

موعد مباراة منتخب مصر القادمة فى أمم أفريقيا بعد الفوز على نيجيريا

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة


غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

نتيجة مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية بعد مرور 15 دقيقة.. صور


حفل جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى يتوج بأفضل لاعب فى العالم

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى