أكاديمى: تأخر إيطاليا فى إجراءات مواجهة كورونا جعلها النموذج الأصعب

قال الدكتور سامى الألفى أخصائى تشخيص الخلية السرطانية في نيويورك، إن وصول أي دولة إلى وقت الذروة لانتشار فيروس كورونا يعنى أن أعداد الإصابات والوفيات من هذا الفيروس المستجد ثابتة لفترة كبيرة وهو ما يعنى أنها وصلت لوقت الذروة وستشهد بعدها مرحلة انخفاض في أعداد الإصابات بالفيروس.

وأضاف أخصائى تشخيص الخلية السرطانية في نيويورك، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن إيطاليا كانت نموذج صعب في انتشار هذا الفيروس بمعدلات كبيرة للغاية وذلك بسبب الإجراءات المتأخرة التي اتخذتها الحكومة الإيطالية لمواجهة الفيروس بجانب تراخى الشعب الإيطالى وعدم التزامه بإجراءات الوقاية.

ولفت أخصائى تشخيص الخلية السرطانية في نيويورك، إلى أن عدم مصول أي دولة إل وقت ذروة تفشى كورونا يعتمد على مدى درجة وعى شعبها بطرق الوقاية من فيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلنها الحكومات للتصدى لهذا الوباء.

وفى وقت سابق أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الثلاثاء، عن ارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 870 حالة حتى اليوم.

وأوضح بيان أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ 870 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 3490 حالة من ضمنهم 870 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 264 حالة وفاة.