تعرف على أشهر روايات عمرو عبد السميع بعد رحيله

الكاتب الصحفى عمرو عبد السميع
الكاتب الصحفى عمرو عبد السميع
كتب محمد عبد الرحمن
غاب عن عالمنا، اليوم، الدكتور عمرو عبد السميع الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، بعد مروره بأزمة صحية حرجة خلال الأيام الماضية، والذي يعد من أبرز كتاب جريدة الأهرام، ومشهود له بالمواقف الوطنية والتصدى لحملات الهجوم على مصر فى الداخل والخارج، ومخططات الفتنة ومحاولات نشر الفوضى.
وصدر للكاتب الراحل العديد من الأعمال الأدبية والصحفية، وعددا من الكتب الساخرة، التي تميز في كتاباتها عمرو عبد السميع، ومن أشهر كتبه:
 

النسوان

النسوان
 
رواية صدرت عام 2000، بدأ الدكتور عمرو عبد السميع -فى هذا النص- كمن يكتب بالسكين حين يرسم ملامح آلام الوطن ويصور قسمات أوجاع الناس!! ومرة أخرى يفجر هذا الكتاب ينابيع الضحك، عبر نظرة الحزن العميق التى التى يطالع بها صفحات هذا الزمان , وكأنه جعل من الفكاهة السوداء ساحة ابداعاته المختارة، وبالذات ما كان يتعلق منها بمصر، أو بالمصريين المحدثين!!ما يقدمه الدكتورعمرو ليس مأساة لاهية، أو ملهاة مبكية، إنه أعمق من ذلك بكثير، فهو محاولة رائدة لكاتب يصف عصره وزمانه من نافذتين مختلفين تمام الاختلاف، إحداهما هى نافذة الجدية الصارمة، المشدودة بخيط البحث عن الحقيقة وثانيتهما هى نافذة الهزل الساخر، ومن هاتين النافذتين يطل علينا الكاتب يطل علينا الكاتب لكى يعبر لنا بأسلوبه الرائع عن عجزنا عن التغيير وبتاء اليوتوبيات.
 

الدم والعصافير

الدم والعصافير
 
رواية صدرت عام 2005، عن الدار المصرية اللبنانية،  ومن أجواء الرواية: "خصلات شعرها المشوبه بحمرة داكنة والتى افترشت زجاج الواجهة كله.. تلوت، والتفت كأذرع أخطبوط عملاق، لتحيط كل مفردات المشهد، وتمسك بتلابيبه فى استحواذ ثم تضغطه.. تصهره.. تعصره، فى شهوة صارخة الجنون. استدرجته.. استوعبته. شفطته بنهم وحشى شبق فهوى خاو المخترق، إلى قاع بئر قاتم الأعماق، عبد يذوب محبة فى عشهقا.. طريد يتمنطق الذلة على خضره، ويتحسب لحظة تنطفىء فيها شموع ائتناسه بالحلم، ليهيم دونها فى تيه الإفاقة والخوف، بعد ما غرق معها فى لجة الغياب المعفون والسقوط الرزى".
 

ساعة عصارى

ساعة عصارى
 
رواية صدرت عن مكتبة الأسرة عام 2007، وتدور أحداثها حول المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي طرأت على المجتمع المصري عقب ثورة ١٩٥٢، وما نتج عنها من حراك اجتماعي، وتوضح الجوانب النفسية والحياة الاجتماعية للطبقات التي ظهرت في المجتمع في الفترة خلال حقبة الستينات، وعصر الانفتاح بعد نصر 1973، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
 

أنا والحبيب

أنا والحبيب
 
رواية صدرت عام 2010، و من أجواء الرواية: "الخميس هو الموعد المضروب لثلاث موجات من الأداء العاطفى، كانت أم كلثوم هي مشتركها وقاسمها، فقد كانت صهللة الليلة تكتمل – أولاً – حين تكون موعدًا لحفل أم كلثوم الشهرى، وهو ما انقطع فى منتصف السبعينيات بمرضها ثم رحيلها.. أما الموجة الثانية، فموعدها كسرة الشمس بعد أغنية كوكب الشرق فى الساعة الخامسة بإذاعة الأغانى، حين تنفرج ضلف الشبابيك مُفصحة عن بنات الحارة وقد أمعنت أيهن الاهتمام بمظهرها، وتصفيف شعرها على القورة، متظاهرة بالتشاغل عن صاحبها وسط تجمُّع أقرانه".
 

الكاميليا والرمان

الكاميليا والرمان
 
رواية صدرت عام 2011، عن الدار المصرية اللبنانية، تدور أغلب الأحداث في ذهن بطل ال رواية "الشمردل"، وهي جنازة عالم مزيف، أصبح وزيرًا هو بشير "جار النبي"، ابن اللواء، أسطورة الكيمياء وعز مصر وفخرها في المحافل العلمية الدولية، وهو لم ينجز مما هو عليه شيئًا، فقد كان هناك "الشمردل" الذي يعد أبحاثه في الكيمياء، وهو العبقري ابن الفقراء، ويكتب خطب بشير جار النبي بعد أن صار وزيرًا، المسخ العبقري، في ظل الواجهة البراقة، حتى المرأة التي حلم بها وتمناها واشتهاها، نالها بشير منه، وها هو بشير قد مات ليواجه الشمردل رحلة ضياعه.
 

الثورة الوزير

الوزير والثورة
 
صدرت عام 2013، عن الهيئة العامة للكتاب، وهى رواية مهداه الى مستقبل توارى طيفه في داكن سحب رماد ودخان تبدو حلكة ليس لها كاشف، وإلى خيالات حلم تتقلب في نزق مجنون لتتفسر واقعا حينا وتتلاشى فتبيت نسيا منسيا أحيانا. وإلى أبطال هذه الأوراق. وهي حيلة نادرة من عمرو عبدالسميع، لأنه يهدي روايته بعد المستقبل الذي توارى طيفه إلى أبطال روايته.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قطع المياه 6 ساعات بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة مساء اليوم

عدم التئام الكتف يؤجل موعد عودة إمام عاشور للمشاركة في مباريات الأهلي

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

24% من مقاعد انتخابات نقابة الأطباء تحسم بلا منافسة.. التزكية تغلق باب السباق الانتخابى بـ6 فرعيات ومقعدين بالعامة بإعلان فوز المرشحين.. تراجع أعداد مرشحى "العامة" و"تحت السن" تسجل انخفاضا 50% مقارنة بـ2023


الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة

غدًا.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى لطلبة النظام الجديد

تنفيذ الإعدام بحق المتهم بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية

حكاية أشهر لوحة فى متحف محمود سعيد بالإسكندرية.. لوحة "زانيرى" أشهر مصور إيطالى ولد وعاش بعروس البحر المتوسط.. وخبير: عبقرية الأداء الفنى وتمازج الألوان الطبيعية للبشرة والملابس وسميت منطقة كلمبة باسمه.. صور

مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025


انفجار مقاتلة أمريكية فى مطار ماليزيا

أين يلتقى بوتين وزيلينسكى؟.. خيارات أوروبية وعربية مطروحة رغم المأزق القانونى.. وزير خارجية ألمانيا يستبعد برلين وسويسرا مرشحة رغم التعقيدات.. أمريكا تلمح بالمجر وبولندا ترد: فكرة مشئومة.. والخليج على الخريطة

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

اعرف مواعيد قطارات القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

اهداف مباريات الخميس 21 – 8 – 2025 بالدورى الممتاز

على الحجار يفتتح حفل مهرجان القلعة بأغنية "المال والبنون"

ألفينا وشيكو بانزا يقودان الزمالك للفوز على مودرن سبورت بثنائية.. فيديو

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى