طاهر أبو زيد: لاخلافات مع الخطيب.. ولم أكن أتوقع منصب وزير الرياضة

محمود الخطيب

كتب رامى ناجى

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 02:13 ص

شدد طاهر أبو زيد نجم الأهلي السابق على أنه ليس هناك ثمة خلاف مع محمود الخطيب، ولا يوجد خلاف شخصي، والإدعاءات أنه كان خلاف منذ أن كنا في الملاعب وحتى الآن غير صحيح، ولم يحدث بيننا ثمة خلاف وأية ادعاءات ليست لها معنى، وأساند مع أي شخص يدير الأهلي.

وعن حقيقة دعم محمود طاهر ضد محمود الخطيب، قال مارادونا النيل في تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورتس، : أنا كنت أساند مجلسا أصبح واقعا، على بين مجلس يستعد لخوض انتخابات، وأرى أن محمود طاهر هو الأفضل بفضل معاشرتي له والعمل سويا في مجلس إدارة الأهلي، وهذا ليس تقليلا من أحد أو تحمل عداءا لأحد، موضحا أن الجهة الإدارية كانت متحلمة ضده وتضع العراقيل لمحمود طاهر من أجل افشاله".

أضاف أن الجمعية العمومية كان لها رأي آخر وجاءت بمحمود الخطيب وقائمته لذا وجب علي مساندته، ورحلة مجلس الخطيب لم تكتمل ولكن أرى أنه يسير بشكل جيد، بدليل أن فريق الكرة يسير بشكل جيد ونجحت الإدارة في التعاقد مع مدرب جيد ونال ثقة الجماهير الحمراء وأنا منهم.

أردف أنه سيدعم الخطيب وقائمته في الانتخابات القادمة لو حقق نفس النجاحات والاستقرار الذي أحدثه محمود طاهر خلال ولايته السابقة.

سرد نجم الأهلي السابق، أنه لم يكن يتوقع تكليفه بمنصب وزير الرياضة، قائلا: كنت أول وزير للرياضة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتي جنينا ثمارها فيما بعد، وأتشرف بأنني شاركت فيها.

وأضاف، فوجئت بتلقي مكالمة تليفونية من رئئيس الوزراء وقتها بتولي وزارة الرياضة، ولم يكن هناك أطراف أخرى مرشحة معي، مشيرا إلى أنه اجتمع بمجموعة أبرزهم مصطفى عبده ومنى الحسيني وقائمته في الانتخابات وشرحت عليهم لهم ترشيحي للمنصب التزاما بموقفي الأدبي تجاههم، وجميعهم أكدوا رفضهم المجلس وطالبوني بقبول العرض وبعدها توجهت إلى الدكتور حازم الببلاوي رئيس جلس الوزراء، وشعرت بالفخر أن يتوج جهدي في الملاعب بتكليفي وزيرا للرياضة.

أوضح أنه كان حريصا على التعامل مع القسم بشفافية وكان لابد من مراعاة ضميره ولا مجال للعب أو تصفية الحسابات مع أحد، وكان يجب أن نتعامل مع الأمور بحجمها، خاصة أنني توليت المهمة بعد ثورة.

واصل، البلد فيها من الفساد ما يكفي ولكن بعد دخولي رأيت الأسوأ، ولكن تعاملت بكل موضوعية وبما يرضيه علي ضميري، اضطريت إلى اتخاذ قرار إقالة مجلس إدارة النادي الأهلي، بسبب عدم تلقي ردودا كافية من مجلس الاهلي حول ملاحظات لجان التفتيش.

أشار إلى أن قرار مجلس الاهلي لم يلغي ولكن تم إرجائه، مشددا على أنه راجع القرار بناءا على طلب رئيس الوزراء، وتلقيت مكالمتين منه وكان يميل إلى التهدئة وحاول يثنيني عن قرار الحل، ولكن أكدت له أن المستندات التي بحوزتي تمنعني لأنه مبني على دراسة الشئون القانونية وجهات عديدة، وأكدت له أن القرار مشفوعا بالمستنداتن وحاول مني تأيله ولكنني أخطرته بانه أعلن.

أفصح: علمت أن الحكومة كان عليها ضغوطا كبيرة والبعض صور لها بأن القرار سيحدث أزمة كبيرة، ولكن القرار نال استحسان الكثيرين، موضحا انه تلقى قرارا من اللجنة الأولمبية الدولية بأنه لم تجرى انتخابات خلال شهرين سيتم تجميد النشاط في بداية تولي حقبة الوزارة واضطررت إلى ارسال وفد لإبلاغهم بأننا نمر بظروف استثنائية وطلبنا الحصول على مهلة وبالفعل تفهموا الوضع.

وتابع ، خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية السابق قال لي: "انا آسف يا طاهر ، أنت تعرضت لمؤامرة وانا كنت طرفا فيها ،وكان هنا مجموعة تحاول تصدير أزمات لللجنة الاولمبية".