أبحاث على لقاح الحصبة"MMR "والسل للحماية من كورونا.. أيهما سينقذ البشرية

 كشفت صحيفة" The Sun "، أن العلماء أكدوا، إن اللقاح الذى يحمى من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية" MMR "، يمكن أن يحمي من فيروس كورونا التاجي، يقول خبراء من جامعة كامبريدج أن اللقاح، الذي يعطى عادة لجميع الرضع من عمر 9 أشهر، يمكن أن يكون السبب في أن الأطفال لا يتأثرون بشدة بفيروس كورونا" ـ Covid-19".

ابحاث عن تطعيم الحصبة والسل للوقاية من كورونا

قال العلماء، إن تطعيم "MMR "، يمكن أن يحمي من فيروس كورونا، حيث اكتشفوا أن البروتينات الرئيسية في فيروسات الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، لديها بعض التشابه غير المتوقع مع بعض البروتينات في فيروس كورونا.

تجربة على لقاح الحصبة والسل للوقاية من كوروونا

وأضافت الصحيفة، إنه يتم حاليا اجراء تجارب على حقن" BCG"، الذي يعطى للعديد من البريطانيين للوقاية من مرض السل، حيث يمكن أن يحمي أيضًا من فيروس كورونا، واكتشفوا أن البروتين الخاص بفيروس كورونا قابل للمقارنة بنسبة 20 % مع بروتين الحصبة، لذا نقترح أن تطعيم الفئات العمرية المعرضة للخطر بلقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، يستحق المزيد من الدراسة كتدخل مناسب وآمن في نفس الوقت.

وأكد العلماء أن هناك حاجة لدراسات مفصلة في عدد كبير من البشر لتحديد ما إذا كان لقاح" MMR  " الذى يقى من "الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف "، يمكن أن يقلل من شدة فيروس كورونا"  Covid-19"،يعد لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لقاحًا مشتركًا آمنًا وفعالًا يستخدم عادةً للحماية من ثلاثة أمراض منفصلة  في حقنة واحدة.

قدرت اليونيسف أن 117 مليون طفل في 37 دولة، قد لا يتم تطعيمهم، لأن فيروس كورونا  Covid-19 تفرض إبعادًا اجتماعيًا، وتضغط على الخدمات الصحية، علاوة على ذلك، فقد العديد من الشباب الذين ولدوا في أواخر التسعينات، وأوائل عام 2000، لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا أطفالًا، هذا لأنه في عام 1998، تصدّر الطبيب البريطاني أندرو ويكفيلد عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم من خلال الادعاء بوجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والتوحد، يعتقد أن النتائج التي توصل إليها، المنشورة في المجلة الطبية "The Lancet "، أدت إلى مخاوف واسعة النطاق بين الآباء الذين يعطون أطفالهم التطعي، وامتنع الكثيرين منهم عن إعطاء أطفالهم التطعيم.

وقالت الصحيفة، أن أحد اللقاحات التي يتم تجربتها هو بكتيريا Bacillus Calmette-Guérin (BCG) ، التي تم تطويرها قبل قرن لزيادة المناعة ضد السل كعدوى رئوية بكتيرية، يعتقد الباحثون أن اللقاح يمكن أن يحمي الملايين ضد فيروس كورونا القاتل Covid-19، ومن المقرر أن يبدأ إجراء الاختبارات في 4 دول.

وذكرت الصحيفة أن التجربة مدتها 6 أشهر، سيتم إعطاء حوالي 4000 عامل صحي في المستشفيات في جميع أنحاء أستراليا لقاح الــ BCG.

وقال باحثون في معهد "مردوخ"، لأبحاث الأطفال في ملبورن بأستراليا: "على الرغم من تطويره أصلاً ضد مرض السل، إلا أن لقاح السل" BCG  "، يعزز مناعة البشر في الخطوط الأمامية، حيث سيتم تسجيل المشاركين في التجربة في غضون أسابيع، بعد موافقة على التسجيل السريع من السلطات الصحية، موضحة أنه إذا نجح، فقد يعني أن اللقاح، الذي لا يكلف سوى 30 جنيهًا إسترلينيًا للجرعة، يمكن أن يوفر طريقة رخيصة ومتاحة بسهولة لمنع الإصابة  بفيروس كورونا.