"اليوم السابع" داخل أضخم مشروع قومى بالصعيد.. مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتان بالمنطقة البترولية بأسيوط يفتح بابا للتنمية وآخر للسلامة الصحية.. أضخم مشروعات أعلى مصر يغطى الطلب على الطاقة ويحمى عماله من الوباء

يعتبر مشروع  إنشاء مجمع إصلاح النافثا بالعامل المساعد والازمرة (مجمع انتاج البنزين) بشركة أسيوط لتكرير البترول واحدا من أهم المشروعات القومية الكبيرة نظرا للقيمة الكبيرة الناتجة عن هذا المشروع ، والتى ستساعد بشكل كبير  على توفير احتياجات محافظات الصعيد من البنزين بكل أنواعه بالإضافة لتكلفة المشروع التى تصل تكلفته الى 450 مليون دولار مما يعكس اهتمام الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي بالصعيد

" اليوم السابع " التقى عدد من مهندسي ومسئولى المشروع والعاملين فيه وخلال زيارتنا لموقع العمل بالمنطقة البترولية رصدنا إجراءات احترازية ووقائية صارمة ضد فيروس منذ بداية الأبواب الرئيسية لمنطقة العمل وشركة أسيوط لتكرير البترول حيث تم استيقافنا ومرورنا بسلسلة من الإجراءات والكشف علينا من خلال أجهزة قياس الحرارة المتطورة وتعقيم السيارة تعقيما كاملا فضلا عن منحنا كمامة وجوانتات قبل الدخول الموقع وخوزة وعدم القبول بالدخول إلا بعد الاستجابة الكاملة لهذه الإجراءات.

والتقى اليوم السابع بعدد من العاملين بالمشروع والمهندسين القائمين على السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع

يقول رأفت السيد السعدنى "براد مواسير" أن مسئولي المشروع بالتنسيق مع شركة أسيوط لتكرير البترول يقومون بأخذ كافة الاحتياطات، والإجراءات الاحترازية التى تضمن سلامتنا،  وبما لا يعطل سير العمل بهذا المشروع الهام حيث تم تقسيم العمالة بالمشروع بما يضمن تقليل الأعداد داخل الموقع بما لا يضر بسير العمل، ويحفظ حياة المواطن، وأضاف أحمد حسن موسي " لحام " أن الإجراءات داخل المشروع كبيرة ويتم التنبية علينا أن يكون التعامل بين الأفراد عن بعد كما تم تقليل عدد العاملين بالمشروع  إلي أقصي قدر ممكن وأعطاء إجازات مدفوعة الأجر لأصحاب الأمراض المزمنة.

وقال نشأت البريري محمد مدير موقع انبى بالمشروع   ان هذا المشروع بتم متابعتة بدقة من جانب وزارة البترول بصورة دقيقة حيث قام  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة  المعدنية بزيارات ميدانية أكثر من مرة  للتاكد من انتهاء  المشروع طبقا للجدول الزمني وازالة جميع العقبات بالمشروع حيث  أن الهدف من المشروع هو تعظيم الاستفادة من النافتا وتحويلها إلى منتجات عالية القيمة كالبنزين بمختلف أنواعه (95 و92 و80) وكميات من البوتاجاز لتلبية وتوفير احتياجات محافظات الصعيد وتقليل المخاطر الناتجة عن نقل المنتجات البترولية من الشمال إلى الجنوب ونظرا للظروف التى تضرب العالم بأسرة  بسبب أزمة فيروس كورونا فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات الإحترازية بما يضمن سلامة العمال ويضمن إستمرار تنفيذ المشروع وذلك وفق خطة للوزارة بالتنسيق مع مواقع العمل.

ومن جهته قال  الكيميائي محمود الشابوري رئيس مجلس  أدارة شركة اسيوط لتكرير البترول، إن تكلفة  المشروع تبلغ 450 مليون دولار ويهدف إلي إنتاج 800 ألف طن سنويا من المنتجات البترولية (البنزين بكافة  أنواعة) مما يوفر احتياجات الوجه القبلي من هذا المنتج بجانب تنفيذ الأهداف العامة للدولة ووزارة البترول والثروة المعدنية في تخفيض الكميات المستوردة من المنتجات البترولية وبالتالي ترشيد النقد الأجنبي وتقوم بتنفيذه شركة انبي (الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية) وهي شركة مصرية تابعة للهيئة العامة للبترول مسئولة عن" الأعمال الهندسية – التوريدات – الانشاءات - و"كذلك أعمال ما قبل التشغيل والتشغيل بجانب اختبارات الإداء وشركة بتروجيت" إحدى شركات الهيئة العامة للبترول وهى مقاول تنفيذ المشروع مضيفا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بالمشروع وتضمنت جميع قرارات وزارة البترول والثروة  المعدنية وتعليمات وزير البترول المهندس طارق الملا والتى تؤكد على ضرورة الحفاظ على صحة العاملين بالشركة والعاملين بالمشروع مع المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الأجراءات الإحترازية