محافظ بنى سويف: رفع الحجر الصحى عن القطاعين المعزولين ببنى عفان

صرح الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف أنه تم رفع الحجر الصحى عن  القطاعين اللذين كان قد تقرر فرض الحجر الصحى عليهما بقرية بنى عفان لمدة 14 يوما.

وذلك بعد انحسار البؤر وعدم ظهور حالات جديدة منها ،باستثناء عدد محدود جدا من المنازل مازالت تحت الحجر، منوها عن حرصه على أن يزف هذه البشرى لأهالى وأبناء المحافظة، مع حلو ل شهر رمضان المبارك، ومؤكدا أن المحافظة وفقا لخطة الدولة تسير فى هذا الملف بشكل جيد ومطمئن للغاية.

وأكد محافظ بنى سويف فى بيان على أن المحافظة لديها خطة متكاملة تضمنت التعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة والبدائل المطروحة بشأن التعامل مع تداعيات فيروس كورونا ،وذلك فى اطار خطة الدولة التى تنفذها وزارة الصحة، حيث تم الاستعداد المسبق من خلال منظومة عمل ضمت كافة   والجهات المختصة وذات الصلة، وتم الاتفاق على استعدادات كل مرحلة محتملة ضمن خطة الدولة.

جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة للإطمئنان على الوضع الصحى بالمحافظة، ومناقشة مستجدات الموقف مع مراجعة الاستعدادات المرحلية من خطة الدولة فى مجابهة الفيروس، وتنفيذ تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بمتابعة الموقف لحظة بلحظة والاستعداد التام لكل مرحلة حسب السيناريوهات المحتملة.

ومن جانبه أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه ،بالتنسيق مع مديرية الأمن، تم رفع الحجر الصحى عن القطاعين بعد تماثل معظم الحالات للشفاء، واستكمال المدة الاحترازية المقررة، وقد تم إجراء التقصى الصحى اللازم للمخالطين خلال فترة الحجر، مشيرا إلى أنه قد تقرر سابقا فرض الحجر الصحى على قطاعين فقط من القرية من إجمالى 8 قطاعات تحتويها القرية، وأن القطاعين بهما 885 منزل، وقد تم توزيع تعليمات العزل المنزلى على جميع المخالطين وتوزيعها بأماكن واضحة بالقرية، و تم نشر بوسترات للتوعية بكافة أنحاء القرية ، وقد تم تطهير القرية بالكامل مرات عديدة، وفقا لخطة تحت إشراف مباشر من المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم .

كما أشار المحافظ إلى أن المحافظة بكافة أجهزتها لم تدخر وسعا فى تقديم كافة سبل الدعم اللازم والاحتياجات المعيشية اليومية لأهالى قرية بنى عفان خلال فترة الحجر ،والتى تقرر فرض العزل الطبى على قطاعين فقط منها ، كإجراء احترازى ووقائى ضد فيروس كورونا، لافتا إلى قيام مديرية التموين ،بتوفير "يوميا"  100 أسطوانة بوتاجاز لتلبية احتياجات الأهالي، بالإضافة إلى تخصيص 25 ألف رغيف خبز يوميا ،والتى كان يتم توصيلها للمنازل بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية  تحت إشراف الصحة والتموين والجهات الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين فى القطاعين المعزولين بالقرية ، فيما قام التضامن بصرف مساعدات مواد غذائية وكميات من اللحوم ( نصف لحوم وفراخ )  واعانات نقدية لمساعدة الأسر فى تحمل الأعباء الظرف الراهن.

وأشار المحافظ إلى أنة يتم حاليا تنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية والقرارات الوزارية ضمن الخطة الشاملة للدولة لمجابهة تداعيات العدوى بالفيروس ،حيث تم اعتماد خطة محكمة تعتمد على الأسلوب الميدانى والمتابعة اللحظية، مشيدا بمستوى استجابة المواطنين للقرارات التى اتخذتها الدولة ، ومطالبا بضرورة الاستمرار فى الالتزام ،و تجنب النزول إلى الشوارع والبقاء فى المنازل قدر الإمكان،مشددا على أن المسؤولية مشتركة  فى الوقت الحالى لكى لا نصل إلى سيناريوهات أخرى، معولا على وعى المواطنين وجهود المخلصين من أبناء الوطن والجهات المعنية والمجتمع المدنى والإعلام فى توعية المواطنين بضرورة ذلك لصالحنا جميعا، وأنه مازالت أمامنا فرصة الكبيرة فى السيطرة على تداعيات هذا الفيروس والانتصار عليه.