ابحث عن قبر آدم.. أين مات أول البشر.. ولماذا تختلف الروايات؟

القدس الشريف والكعبة المشرفة
القدس الشريف والكعبة المشرفة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

قصة سيدنا آدم عليه السلام، لم يثبت فيها سوى ما ذكره القرآن الكريم، لكن كتبا كثيرة ظهرت بعد ذلك اعتمدت على الإسرائيليات فى مادتها وراحت تتحدث عن هبوط سيدنا آدم فى بلد كذا، وطوله كذا وعرضه كذا، وراحت تتحدث أيضا عن موته وقبره.. فما حقيقة ذلك؟

 

ما ورد فى مكان القبر:

ومما ورد فى تعيين قبر آدم عليه السلام:
قال أبو نصر محمد بن عبد الله الإمام:
وقد جاءت آثار فيها بيان مكان قبره – أى: آدم عليه السلام:
1. أخرج الدارقطنى فى "سننه" عن ابن عباس وفيه (صلى جبريل بالملائكة على آدم ودفن فى مسجد الخيف ... )، وهذا الأثر فيه عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وهو متروك، كذا قال الدارقطنى.
 
وجاء عند ابن عساكر وابن سعد كما فى "الدر المنثور" إلا أن السند فيه الكلبى، وهو كذاب، وأبو صالح ضعيف، وجاء عند أبى الشيخ عن مجاهد أيضاً، إلا أنه لم يصح إلى مجاهد؛ لأنه مسلسل بالكذابين.
 
وأخرج أبو الشيخ فى "العظمة" عن خالد بن معدان (أن آدم لما توفى حمله مائة وخمسون رجلا من الهند إلى بيت المقدس ودفنوه بها وجعلوا رأسه عند الصخرة)، وفيه مجاهيل، وأعظم من هذا أنه من الإسرائيليات.
 
وذكر محمد رشيد رضا فى "المنار" أنه رأى فى "الهند" ضرائح تُعبد من دون الله، ومنها : ضريح آدم وزوجه وأمِّه! مع العلم أنه ليس لآدم عليه السلام أم.

الصحيح من القول: 

لا يوجد دليل فى كتاب الله يشير إلى المكان الذى به قبر آدم عليه السلام، وقد  ذكر الهيتمى فى تحفة المحتاج أثناء حديثه عن مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسجد الخيف عن ابن الجمال أنه قال: ومحراب هذه القبة هو محل الأحجار التى كانت أمام المنارة، وبقربه قبر آدم عليه الصلاة والسلام.

وقال ابن تيمية فى "مجموع الفتاوى" أما قبور الأنبياء فالذي اتفق عليه العلماء هو " قبر النبي صلى الله عليه وسلم "فإن قبره منقول بالتواتر وكذلك في صاحبيه ، وأما "قبر الخليل": فأكثر الناس على أن هذا المكان المعروف هو قبره، وأنكر ذلك طائفة، وحكي الإنكار عن مالك وأنه قال: ليس في الدنيا قبر نبي يعرف إلا قبر نبينا صلى الله عليه وسلم، لكن جمهور الناس على أن هذا قبره، ودلائل ذلك كثيرة، وكذلك هو عند أهل الكتاب، ولكن ليس في معرفة قبور الأنبياء بأعيانها فائدة شرعية، وليس حفظ ذلك من الدِّين، ولو كان من الدِّين لحفظه الله كما حفظ سائر الدين، وذلك أن عامة من يسأل عن ذلك إنما قصده الصلاة عندها والدعاء بها ونحو ذلك من البدع المنهى عنها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

7 أخبار لا تفوتك اليوم الإثنين 7 - 7 - 2025

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة


محمد شكرى يظهر فى مران سيراميكا قبل انتقاله للأهلى.. صور

الهلال الأحمر المصرى يوجّه فرق الطوارئ إلى سنترال القاهرة لتقديم الإسعافات

بيان الاجتماع التنسيقي الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر بشأن انتخابات الشيوخ

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال


الجزائرى ميلود حمدى يجتمع مع اللاعبين ويقود أول مران للإسماعيلى

المرور تضبط سائق سيارة نقل ثقيل يعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو

الحوثيون يغرقون سفينة تتعامل مع إسرائيل في البحر الأحمر بخمس صواريخ

الزمالك يدخل فى مفاوضات لضم الأنجولي شيكو بانزا

إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد استئنافه على حكم حبسه بسبب نفقة طليقته

الدولي للاسكواش يعلن قائمة أفضل 16 لاعبا ولاعبة فى بطولة العالم للناشئين

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

الرئيس السيسى: زيارة رئيس الصومال لمصر تجسد عمق روابط الأخوة بين البلدين

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

مش كلها بتزود وزنك.. 7 أنواع من الجبن صحية وتساعد على فقدان دهون البطن

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى