الفيتامينات ذخائر خارقة لدروع كورونا.. أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بهارفارد ينصح: مجموعات المكملات الغذائية تعزز قدرتك على مواجهة الوباء.. الدكتور أسامة يكشف: تعزيز الخلايا الليمفاوية يقتل الفيروسات والبكتيريا

فترة استثنائية يعيشها العالم فى تلك المرحلة فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والذى بات وباء يهدد العالم أجمع، خاصة في ظل عدم توافر عقار وعلاج لهذا المرض سوى مناعة الجسم التى قد تعد حائلا أمام هذا الفيروس الغامض .

 

ماذا تفعل لترفع مناعتك ضد فيروس كورونا؟.. هذا بات السؤال الأكثر شيوعا بين الكثير من المواطنين ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم أجمع ، وهو حاول الإجابة عنه الدكتور أسامة حمدى أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد.

وأكد الدكتور أسامة حمدى أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن جهاز المناعة فى الجسم قد يقى الإنسان من العديد من الفيروسات، موضحا أنه ربما لا يعرف الكثيرون أنه بإمكانه تحفيز مناعته للدرجة القصوى لمجابهة الأمراض وخاصة عن طريق تنشيط وزيادة الخلايا الليمفاوية القاتلة للفيروسات والبكتريا والمسماة Killer T-Cells كذلك مقاومة الالتهاب الذى تسببه مواد تسمى السيتوكينز cytokines والتي عرف مؤخرًا أن فيروس كورونا يحفز إفرازها بشدة بما يسمى عاصفة السيتوكينز Cytokines storm لتسبب هى الالتهاب بالجسم من الرئة إلى القلب والكبد وتؤدى إلى تجلط الدم والانخفاض الشديد في ضغط الدم وفشل الكلى. 

 

وأشار أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، فى تقرير له، أنه وبالتحليل عُرِف أن علامات الالتهاب الشديد مثل CRP و IL-6 وعلامات التجلط D-dimer ترتفع بشدة ويستخدمها الآن الأطباء لمعرفة مدى خطورة الحالة وتطورها واحتمال شفائها.

وكشف أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أنه أمام وباء كورونا استخدمت العديد من المستشفيات الأمريكية بروتوكولات للوقاية وعلاج الحالات الإيجابية البسيطة من مرض،Covid-19 ويمكن استخدامها في الحالات المصابة فى المنزل وفى المستشفيات، وهى بإيجاز عبارة عن مجموعة من الفيتامينات والأملاح والمكملات الغذائية والمعروف عنها تحفيزها بقوة للجهاز المناعى. 

وأشار أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، إلى أن مجموعة من الفيتامينات والأملاح والمكملات الغذائية منها فيتامين C بجرعة 500 مجم مرتين يوميًا، والزينك Zinc بجرعة من 75-100 مجم يومى، وفيتامين D  بجرعة 1000-4000 وحدة يوميًا، وكيورستين Quercetin وهى مادة تقاوم الأكسدة مشتقه من بعض الفواكه قاتمة اللون كالتوت الأزرق blueberry وبجرعة 250-500 مجم مرتين يوميًا.

 

كما تتضمن مجموعة الفيتامينات، الثيامين Thiamine والمعروف بفيتامين B1 بجرعة 100 مجم يوميًا، و الميلاتونين وهو هرمون ينظم دورة النوم في الجسم بجرعة 1-2 مجم في اليوم للوقاية و6-12 مجم في الحالات البسيطة والحرجة، لافتا إلى أنه في حالة تطور الحالات إلى ضيق النفس الشديد والدخول للعناية المركزة ترفع الجرعات إلى، فيتامين C بجرعة 3 جرام في الوريد كل 6 ساعات لمدة 7 أيام، وميلاتونين 6 -12 مجم يوميًا، و ماغنسيوم 2 جم بالوريد مرة واحدة مع محاولة المحافظة على نسبة الماغنسيوم بين 2-2.4 mmol/L.

وكشف أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن جامعة شرق فرجينيا Eastern Virginia  اعتمدت هذا البروتوكول للعلاج وتبعته معظم الجامعات الأخرى وطبق في المستشفيات وفي العناية المركزة هناك وتطبقه أيضا العناية المركزة في مستشفيات جامعة هارفارد، موضحا أنه لم تجرى دراسات مقارنة محكمة للجزم بفائدة هذا الكوكتيل متحدًا ولكن هناك مؤشرات جيدة لنجاحه في الحالات المصابة خاصة وأنه لا ضرر من جميع هذه الفيتامينات والمكملات الغذائية خاصة مع وجود إثبات علمي مسبق لفائدة كل منهم على حدة في تحفيز الجهاز المناعى.