صور.. ورقه وعجينة ومقص وخيط أدوات أطفال الصعيد لصنع زينة رمضان

ورقة وعجين من الدقيق ومقص وخيط، 4 أدوات بسيطة جدا موجودة بكل بيت في مصر، كلها في النهاية بتحقق فرحة كبيرة، وهى فرحة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث يتجمع الأطفال بالشوارع والحوارى بالمدن والقرى من أجل صناعة حبال زينة رمضان، تعبيرا عن الفرحة والبهجة وهذه الأدوات ابتكرها الأطفال للتغلب على أسعار الزينة الملونة باهظة الثمن وأعمال الزينة لا يشارك فيها الصغار فقط بل الكبار أيضا من خلال صعود السلالم والتعليق.

الزينة الورقية من صنع أيد الأطفال أصبحت علامة مميزه لقدوم الشهر الكريم ولا تقتصر فقط على أطفال المسلمين بل يشارك فيها الأطفال المسيحيين المقيمين بنفس الشارع فلا فرق في المناسبات الدينية فالكل يشارك.

في البداية يقول إياد محمود أحد الأطفال، أنه مع قرب قدوم شهر رمضان المعظم نقوم بعمل زينة من أوراق الكتب والكشاكيل التي لا نحتاج إليها  ونحن نتجمع أمام المنازل في الشوراع  ونقوم بإحضار عجين الدقيق والخيط والمقص والورق من أجل صناعة الزينية بأنفسنا من أجل البهجة والفرحة ويعلم الجميع أن رمضان وصل وأننا فرحين بقدومه وحتى أن كنا لا نقدر على صوم اليوم بطوله ونصوم نصفه فقط حتى نكبر إلا اننا يجب أن نحتفل برمضان ويجب أن نعلق الزينة

وويضيف ولى أمر أياد هذا العام  بعد  ظهور فيروس كورونا المستجد،وخوفا منا على سلامتنا ومنعا للتجمع اتفقنا أن يقوم كل منزل بعمل أكثر من شريط زينة ثم تعليقها في منزله وتوصليها بالمنزل المقابل له لكي يجري توصيل كافة المنازل ببعضها البعض دون أن يتم التفرقة إن كان المنزل المقابل له أو المجاور له لمسلمين أو مسيحين وهذه الزينة  غير مكلفه وكل ما يحتاجه المنزل هو أوراق قديمة ومقص وقليل من الماء والدقيق وخيط لربط الزينة ببعضها البعض، ثم توصيلها من منزل لآخر.

ومن جانبها أضافت ملك محمود، أننا هذا العام سوف نفتقد السير وراء المسحراتى في الشوراع حاملين الفوانيس بسبب الخوف من كورونا ولكن سوف ننتظره في البلكونه ونقوم بإنارة الفوانيس لحظة مروره ونقوم بالهتاف له وحى يا وحى وننتظر أن يأتي رمضان وتذهب الكرونه حتى ننعم بفرحة رمضان ورفحة العيد.