"سوما" إحدى نقاط تفشى وباء كورونا فى تركيا البعيدة عن اهتمام الحكومة

أشار رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب التركى أوزجور أوزال إلى أن الحالات الإيجابية للإصابة بفيروس كورونا فى منطقة سوما التركية بمحافظة مانيسة قد ارتفعت بشكل كبير جداً، مؤكدا أن هناك مخاطر أكبر بكثير تنتظر سوما، وأنه ينبغى عزل جميع عمال المناجم وقطع اتصالهم بالآخرين.

وقال أوزال فى تصريحات صحفية إن منطقة سوما تعتبر إحدى نقاط تفشي فيروس كورونا وأنها وصلت لمرحلة الخط الأحمر، مضيفاً أن بعد أسابيع قليلة سوف يكون متأخرا جدا وسوف يضاهى عدد الحالات بسوما عدد الحالات بتركيا عموماً.

وذكر رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب التركى أوزجور أوزال أنه في 16 أبريل الجارى كان قد أكد على أن هناك خطر في سوما وخاصة على عمال المناجم وأنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ولذلك يجب إتخاذ التدابير اللازمة ولكن بقيت كل تلك الدعاوى بدون استجابة من الحكومة التركية.

وصرح أوزال أوزجور، في بيان له، أن هناك 12 ألف و800 عامل تعدين في منطقة سوما، لافتا إلى أن المناجم يتم تشغيلها دون النظر في السعة الإستعابية الزائدة وقواعد المسافة الاجتماعية للعمال.

ولفت أوزال الإنتباه إلى تفاصيل خاصة ومهمة، حيث ذكر أن أطباء الأسرة في المنطقة كانوا مهتمين بشدة بمن قاموا بالاتصال بالمصابين وعائلاتهم ليتضح أن أغلب المصابين هم من عمال التعدين وأقاربهم أو من قاموا بالإتصال بهم.

وأشار إلى أن العمال  الأتراك يخفون حقيقة إصابتهم بالفيروس خوفاً من فقد عملهم.