100 كتاب عالمى.. "حكايات كانتربرى" قصص جسدت الواقع البريطانى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

واحدة من أهم أيقونات الأدب الإنجليزى، والتي أعدت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مدار التاريخ بحسب مكتبة بوكلوبن العالمية، حكايات كانتربري هي مجموعة من القصص، التي قالها الحجاج مختلفة في طريقهم إلى قبر توماس بيكيت خلال العصور الوسطى، وتتراوح القصص من القطع الرومانسية ذات الطراز الرفيع إلى القطع الخام، والقطع البغيضة تهدف إلى الإهانة والترفيه.

ألف هذه الحكايات جيفري تشوسر، والمعروف باسم "أب الأدب الإنجليزي" حيث بدأها عام 1387 م، وقصد هذه القصص لتوفير له دخل لبقية حياته: 30 الحجاج مع 4 حكايات كل من شأنه أن خلق 120 حكايات! لسوء الحظ، انتهت حياة تشوسر قبل أن حكايات فعلت، ونحن تركت مع 24 روايات مثيرة للاهتمام. تغطي حكايات تشوسر كانتيربوري موضوعات مهمة مثل الجشع والشهوة والحب والغفران والانتقام، وجميع المواضيع التي لا يزال يمكن أن تتصل في عالمنا الحديث، مما يجعل هذه حكايات الخالدة حقا.

حكايات كانتربري
حكايات كانتربري

كان تشوسر قد جمع 29 حاجّاً في حانة تابارد في ساوث ورك، على أن يروي كل زائر حكايتين في الذهاب ومثلهما في الإياب، وانتهت الرحلة بأن جمع تشوسر 24 حكاية فقط، وكأن الرحلة باتجاه واحد هي رحلة العمر.

هناك من النقّاد من رأى أن الرواة أو زوّار الحج يمثّلون الطبقات الثلاث في المجتمع الإنجليزي في ذلك الزمان، فالفارس والكاهن والحرّاث يمثّلون على التوالي الارستقراطية والكهنوت والعمال، أما البقية، فتمثّل باقي شرائح الطبقة الوسطى من حرفيين وتجّار برجوازيين وبحّارة وكهنة وربّات بيوت وطلاب، وهي شخوص تمثّل إلى درجة كبيرة بنيّة المجتمع في ذلك الزمان.

الروايات عكست رؤية كل شخصية للحياة من موقعها الاجتماعي والطّبقي، وموقفها من قضايا زمانه، على أن الروايات في ترتيبها بدت وكأن الواحدة ردّ على التي سبقتها، مما عكس نقاشاً فكرياً يشير إلى التحوّلات العظيمة في المجتمع الإنكليزي، خصوصاً لجهة التحرر من هيمنة الكنيسة، وتناولها لأخلاق المجتمع والموقف من الحب والزواج، والخيانات الزوجية، والدين. ولاحظ النقّاد أن هذه القصص هي بداية القصص المدينية، وبداية دخول عصر جديد، فالحكايات مرتبطة بمدن مثل لندن ومانشستر وليفربول وأكسفورد وباريس. وهناك من يرى أنها متأثرة بروايات "ألف ليلة وليلة"، وقصة "ديكاميرون" التي وضعها بوكاشيو. ويتفق النقّاد على أن "السرد" و"الحكي" و"الكلام" هو ما يدفع به الإنسان جمود الزمن والموت.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل الأربعاء، 02 يوليو 2025 12:00 ص

الأكثر قراءة

زى النهارده.. منتخب الشباب يهزم هولندا ويتأهل لنصف نهائى مونديال الأرجنتين

اليوجا فى مواجهة الفقر.. مبادرة لممارسة الرياضة التأملية بالأحياء الفقيرة فى زيمبابوى.. مدرب يساعد الناس فى إتقانها.. أحدث وسيلة للعناية بالصحة العقلية وسط تفاقم الأزمة المجتمعية وزيادة تعاطى المخدرات

زى النهارده.. الأهلى بطلا لكأس مصر بعد قمة مثيرة مع الزمالك تنتهى 4-3

ناشئات الطائرة أمام كندا فى بطولة العالم بكرواتيا

الأهلي يفاوض النجم الساحلى لبيع كريستو بشكل نهائى


موعد انطلاق الدوري المصري موسم 2025 - 2026

جارسيا نجم الريال: نجحنا فى إرهاق اليوفى.. والمقارنة مع راؤول مجاملة

إعلام إسرائيلي نقلا عن السكرتير العسكري لنتنياهو: حماس لديها أكثر من 20 ألف مقاتل

قصة عاطلين ضربا مسن وتسببا في وفاته بسبب خلافات الجيرة فى الطالبية

ريال مدريد يهزم يوفنتوس ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية.. فيديو وصور


الأهلي يبحث عن مدرب أجنبى لفريق السلة بعد رحيل أوجستى بوش

تحديث عاجل من الأرصاد الجوية: سقوط أمطار رعدية على هذه المناطق

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس

بعد الطلاق.. كيف توزع الممتلكات بين الزوجين؟

وزير العدل يصدر حركة ترقيات قطاع التفتيش الفنى بمصلحة الشهر العقارى

استمرار حبس عاطلين لسرقتهما مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من شقة بالخليفة

مصرع طالب ثانوى صعقا بالكهرباء بسبب الأمطار فى العاشر من رمضان

55 مباراة و 9 بطولات.. حصاد رحلة خالد عبد الفتاح بقميص الأهلى

بلجيكى وإسبانى وفرنسيان.. اعرف أفراد الجهاز المعاون ليانيك فيريرا فى الزمالك

سعد الصغير يظهر برفقة زوجته وأولاده ويخطف الأنظار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى