تعرف على قرارات جامعة القناة بعد ظهور حالة إيجابية لكورونا بالمستشفى التخصصى

قالت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، إنه بناء علي ظهور حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد بالمستشفى التخصصي وتحويلها إلى مستشفى أبو خليفة للحجر الصحى بالإسماعيلية، تم عقد اجتماع طارئ برئاسة الدكتور أسامة عنتر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية  لدراسة الإجراءات الوقائية والاحترازية بمستشفيات جامعة قناة السويس بعد ظهور حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد بالمستشفى التخصصی، بحضور الدكتور عادل حسن، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور  نادر النمر، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور هاني الدمياطي، مدير المستشفى التخصصی والدكتور محمد عماد الدين عبد الغفار، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة بالكلية.

أضافت رئيس جامعة قناة السويس، فى بيان لها، أنه تم خلال الإجتماع مراجعة الإجراءات الطبية والإحترازية التي تم اتخاذها بالمستشفيات الجامعية فور التأكد من إيجابية الحالة، كما تم اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة خلال الاجتماع وهى تشكيل لجنة لفحص جميع المخالطين للحالة بالمستشفيات الجامعية، على أن تقوم اللجنة بتقديم تقرير يومي بمتابعة تلك الحالات، وإتباع كافة الإجراءات الوقائية والصحية حسب بروتوكول المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة، وتعقيم المستشفى التخصصي بالكامل وجميع المسارات التي مر بها المريض، وتشديد الإجراءات الإحترازية والوقائية من خلال وحدة مكافحة العدوى بالمستشفى التخصصي والمستشفيات الجامعية.

قالت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، إن المستشفى التخصصي استقبلت مريض يعاني من أعراض تنفسية غير مطابقة لفيروس كورونا المستجد، إلا أن المستشفى عزلته بالعناية المركزة، مع استخدام وسائل الحماية للفريق الطبي وأظهرت متابعة الحالة بالتحاليل الطبية والإشعات وجود اشتباه، وتم عمل مسحه و تأكد تشخيص الحالة بإصابة فيروس كورونا المستجد وتم نقلها الي مستشفي أبو خليفة للحجر الصحى بالإسماعيلية.

أضافت، رئيس جامعة قناة السويس، فى بيان لها، أنه تم تعقيم وعزل العناية ومسار المريض وسيتم متابعة الفرق الطبية حسب بروتوكول وزارة الصحة للتعامل في مثل هذه الحالات.

من جانبه قامت مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية، بالدفع بعدد من سيارات لتعقيم وتطهير منزل المصاب، والمنطقة التي يقطن فيها، فيما فرضت قوات الأمن كردون أمني على منزله لمنع دخول أو خروج أحدًا من المخالطين له.