شاهد تصريحات زوجة المهندس المصرى المحكوم عليه بالإعدام بالسعودية بعد الإفراج عنه

وجهت ابتسام سلامة مبروك، زوجة المهندس المصرى المحكوم عليه بالإعدام فى المملكة العربية السعودية بعد الإفراج عنه، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على وقوفه بجانبها خلال الفترة الماضية، ووصفت فى حديث حصرى لـ"اليوم السابع"، شعورها بخبر براءة زوجها بأن الفضل بعد ربنا للرئيس السيسى الأب القدوة لكل المصريين ويجب أن نفتخر بكونه رئيساً لنا.

وقالت ابتسام: "الحمد لله أخيراً زوجى حصل على حكم البراءة، وكان حصل على البراءة بنسبة 50% فى أوائل شهر مارس الماضى وهى كانت آخر جلسة لزوجى أمام القضاء والمحاكم السعودية وأجمع الشيوخ على عدم سماع الدعوى، وهو ما يعنى إسقاط الاتهامات عن زوجى وهى جلب وترويج حبوب مخدرة، وكانت المحكمة قد أعطت النيابة العامة شهراً يحق لها خلاله الاعتراض على الحكم وهو ما لم يتم خلال الفترة الماضية، وتواصلت مع المحامى السعودى والمستشارين السعوديين وأكدوا لى أن قضية زوجى من القضايا التى يتم التعامل فيها عن بعد، ومن خلال موقع ناجز وهو منصة سعودية للقضايا، تبين أن النيابة لم تعترض على الحكم وبالتالى حصل زوجى على البراءة القطعية".

وتابعت "مبروك لمصر كلها لأنهم هم اللى وقفوا جمبى، واستقبلت الخبر بالسجود لله شكراً على هذا الخبر المفرح، وأنا كنت واثقة أن زوجى سيحصل على البراءة خاصة بعد تدخل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لأن الرئيس طالما تدخل فى موضوع لأبنائه كنا واثقين بأنه هيخرج".

وأشارت إلى أن أولادها لم يكونوا مستوعبين خبر براءة والدهم، وابنها الأصغر محمد قال لها: "يا ماما أنا نفسى اطلع ضابط جيش عشان أقبض على المجرمين وابقى قوى زى السيسى"، لافتةً إلى أن أولادها ظلوا فى سعادة وفرحة طوال الليل.

كما وجهت الشكر للرئيس قائلةً "حضرتك شرف للمصريين ومصر كلها وحضرتك قدوة وأنا فعلاً فخورة بحضرتك رئيسنا والعبء عليك كبير لكن أنت قدها ونشكرك جداً وأولادى بيشكروك وأوعدك إنى هخرج أولادى وأطلعهم مشرفين لوطنهم".

ووجهت أيضاً الشكر لوزارتى الهجرة والخارجية لتواصلهما باستمرار معها خلال الفترة الماضية، وكانا على اتصال دائم ويبعثا برسائل طمأنة باستمرار لها ولأولادها وأسرة زوجها المهندس، وأرسلوا مندوبا من السفارة والقنصلية يتابع موضوع زوجى وإن شاء الله يعود فى أقرب وقت بعد استكمال إجراءات الإفراج عنه.

وختمت حديثهاً قائلةً "شكراً لكل المصريين اللى هنأونى لأن خبر براءة المهندس على هو ثمرة لمجهود وتعب كل واحد منهم".

وكان على أبو القاسم مهندس مصرى من محافظة أسوان ألقى القبض عليه فى منتصف عام 2016، وصدر عليه حكم بالإعدام عام 2017، على خلفية اتهامه بتهريب وجلب مواد مخدرات إلى المملكة العربية السعودية، وأشارت التحقيقات المصرية إلى قيام مجموعة من تجار المخدرات بدس كمية من المواد المخدرة داخل معدات الحفر التى استوردها المهندس المصرى على أبو القاسم من مصر إلى السعودية، والتى كان يشرف على تسلمها، وألقت السلطات السعودية القبض على المهندس المصرى بتهمة جلب المخدرات وقضت عليه بالإعدام ثم تداولت القضية حتى حصل على حكم بالبراءة.