100 رواية أفريقية.. "نوتردام النيل" سيرة عن معاناة البسطاء فى رواندا

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب ـ محمد عبد الرحمن

واحدة من الروايات الأفريقية التى استطاعت أن تتخطى حدود القارة السمراء، وتحقق شهرة واسعة، كانت رواية رواية "نوتردام النيل" للروائية الراوندية سكولاستيك موكاسونجا، التي صدرت عام 2012 في باريس، وحصلت  على جائزتي "أمادو كوروما" و "الروندو" المرموقة، فضلا عن جائزة المعرض الدولي للكتاب في جنيف عام 2012.

الرواية محاولة من المؤلفة تروي فيها الكارثة التي حلت برواندا وبعرقِها وعائلتها، وكيف طردت من المدرسة لأنها تنتمي لقومية "توتسي"، والتي ماتت أمها ضمن قرابة الثلاثين من أهلها؟.

20870897

وبحسب الكاتب إبراهيم عادل، تقدم لنا سكلاستيك موكاسونجا روايتها التي تدور أحداثها داخل مدرسة داخلية "نوتردام النيل" التي تقع فوق قمة صخرية مرتفعة يجعلها أقرب للسماء، وهناك نجد نخبة نسوية جديدة لمجتمع رواندا وصورة واقعية لذلك المجتمع بمختلف أطيافه، إذ نجد الدبلوماسيين وأصحاب النفوذ وكيف يتعاملون مع الأقلية من ممثلي الشعب من البسطاء من قبال الهوتو أو التوتسي.

ترسم الرواية صورة دقيقة لذلك العالم على اختلاف أطيافه، وما يدور به من صراعات ومشكلات، كما يعد لوحة فنية عامرة بالتفاصيل الحية لصورة الطبيعة الخلابة هناك وما فيها من سحر وجمال، جمعت الرواية بين عرضها لشرائح المجتمع الراوندي من جهة وعرضها للتراث الإفريقي وما يزخر به من عادات وتقاليد وأساطير.

نوتردام النيل
نوتردام النيل

تقول موكاسونجا" "كنت قد كتبت هذه الرواية ؛حتى لا أنسى، كنت أقول لنفسي ماذا لو استيقظت ذات صباح ووجدتني عاجزة عن حكي هذا التاريخ، سيكون كل هؤلاء الناس قد ماتوا بالفعل".

لقد قامت الكاتبة بتعرية كل المجتمع: "الأم الرئيسة بكل صرامتها- أو فلنقل قسوتها- تغض الطرف عن  ذلك السفير الذي يأتي ليغازل خطيبته في الليسيه. والأب هيرمينيجيلد يستغل سلطته ليقيم علاقات مع البنات، والجميع من  فرنسيين وبلجيك يغضون الطرف عن أي شيء – حتى لو كان قتلًا أو إبادة- لتظل العلاقات السياسية على مايرام".

ولدت الروائية الراوندية "سكولاستيك موكاسونجا" عام 1956 في رواندا لعائلة تنتمي لعرق التوتسي، تعيش وتعمل حالياً في باس- نورماندي، في عام 1960، انتقلت عائلتها إلى منطقة غير آمنة من رواندا، نياماتا في بوجيسيرا، في عام 1973، طردت من المدرسة وتم نفيها إلى بوروندي. استقرت في فرنسا عام 1992.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

نور الشربينى تصل القاهرة برفقة أسرتها بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية


حال حصد الدرع الـ45.. عماد النحاس عاشر مدرب وطني يقود الأهلي للتتويج بالدوري

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

جيش الاحتلال يعلن إدخال 5 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"


رسميًا.. حفل الكرة الذهبية الإثنين 22 سبتمبر بالعاصمة الفرنسية باريس

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

غدا طقس حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا ونشاط رياح والعظمى بالعاصمة 31 درجة

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

الإسماعيلى يتدرب على ركلات الترجيح وتامر مصطفى يحذر قبل لقاء كأس عاصمة مصر

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى