حمودى يستعيد ذكريات بكائه عقب خسارة الأهلى أمام الوداد المغربى

استعاد أحمد حمودى، لاعب بيراميدز الحالى والأهلى والزمالك السابق، عبر ستورى إنستجرام، ذكريات خسارة لقب دورى الأبطال الأفريقى بقميص الأهلى أمام الوداد المغربى ونشر صورة له يبكى بعد المباراة وعلق قائلا، "روح الفانلة الحمراء".

وخسر الأهلى أمام الوداد بهدف نظيف فى ملعب محمد الخامس فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، وكانت نتيجة مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.

وخسر أحمد حمودي لقب دورى الأبطال الأفريقى ثلاث مرات متتالية، حيث خسر نهائى 2016 مع الزمالك أمام ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى بنتيجة إجمالية (3-1)، وخسر نهائى 2017 مع الأهلى أمام الوداد المغربى بنتيجة إجمالية (2-1)، وخسر نهائى 2018 مع الأهلى أمام الترجى التونسى بنتيجة إجمالية (4-3).

.

فى سياق آخر، دخل مسئولو سموحة فى مفاوضات جادة مع أحمد حمودى، صانع ألعاب بيراميدز المجمد منذ بداية الموسم، للتعاقد معه خلال الميريكاتو الصيفى المقبل لتدعيم مركز صانع الألعاب بالفريق.

ويرغب سموحة فى تأمين مركز صانع الألعاب فى ظل الأنباء المتداولة عن رغبة مسئولى الأهلى فى استعادة ناصر ماهر صانع ألعاب الفريق المعار للفريق السكندرى حتى نهاية الموسم.

وكان سموحه شاهدا على تألق أحمد حمودى فى بداية عهده مع الساحرة المستديرة ثم احترف بالدورى البلجيكى ثم عاد للزمالك ومنه للباطن السعودى والذى عاد منه للأهلى، إلا أنه لم ينجح فى فرض اسمه مع القلعة الحمراء ليرحل بعد موسمين قضاهما داخل جدران البيت الأحمر إلى بيراميدز ولم يشارك بسبب خطأ إدارى منع من تسجيله بسجلات الاتحاد المصرى لكرة القدم.

من ناحية أخرى، ربط حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة، الموافقة على رحيل حسام حسن مهاجم الفريق الأول لأحد ناديى الأهلى أو الزمالك إلا بالتعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر يستطيع تعويض غياب اللاعب .

ويعد حسام حسن من أهم الأعمدة الرئيسية التى يعتمد عليها حمادة صدقى فى مركز المهاجم بالإضافة لصلاح محسن الذى تعاقد معه النادى خلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية .

وأكد حمادة صدقى أن حسام حسن من المهاجمين المميزين وأنه لن يتنازل عنه إلا بالتعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر يستطيع تعويض غيابه.

وكان مسئولو الأهلى والزمالك فتحوا خط اتصال ساخن من فرج عامر رئيس نادى سموحه من أجل معرفة طلباته المادية للتعاقد مع اللاعب بشكل رسمى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.