رئيس الجالية المصرية بميلانو: اعتراضات على خطة إيطاليا بشأن عودة فتح الاقتصاد

قال محمود عثمان رئيس الجالية المصرية بميلانو، إن هناك خلافا كبيرا بين الأحزاب السياسية حول الخطة التي طرحها رئيس الوزراء الإيطالى بشأن عودة العمل في إيطاليا من جديد، موضحا أن هناك أحزابا تؤيد موعد عودة العمل في المصانع والذى من المقرر له في مطلع يونيو، بينما هناك أحزابا أخرى ترى تعترض على خطة الحكومة الإيطالية بشأن عودة فتح الاقتصاد وترى ضرورة تسريع خطوات عودة الاقتصاد الإيطالى.

وأضاف رئيس الجالية المصرية بميلانو، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن السلطات الإيطالية قررت إرجاء عودة الدراسة في المدارس والجامعات الإيطالية إلى شهر سبتمبر المقبل لأنها ترى أن الدراسة ستكون أكبر عامل في انتشار كورونا حال عودتها خلال الفترة الراهنة.

وأوضح رئيس الجالية المصرية بميلانو، أن السلطات الإيطالية منعت أي زحام أمام المطاعم وجعل المطاعم مقتصرة على عمل الأكلات الديلفرى، والسماح بدخول مواطن مواحد في المطعم لمنع تفشى الفيروس.

وتبدأ إيطاليا اليوم الاثنين، 27 أبريل المرحلة الثانية وتخفيف الإجراءات المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، وستخرج جميع المناطق فى إيطاليا بعد حوالى 6 أسابيع من الحجر الصحى، فيما عدا لومبارديا، التى سيكون الخروج فيها اعتبارا من 29 أبريل.

وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن إيطاليا ستعيد فتح الأسواق المتواجدة فى الهواء الطلق، بشرط الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء القفازات والأقنعة والمسافات، كما سيتم إعادة فتح أبواب المتاجر وشراء الطعام، ومحلات الحلويات والشركات الصغيرة جدا التى لا تستطيع تحمل تكلفة خدمة التوصيل وأيضا باعة الزهور.

ويتم قبول توصيل السيارات "DRIVE" أيضًا، وهي طريقة رائجة في مطاعم الوجبات السريعة المستمدة من أمريكا. فيما يتعلق بهذا البند الجديد، حدد حاكم البندقية لوكا زايا اليوم خلال ندوته الصحافية:"لقد طبقنا القانون، والأفضل من ذلك توجيهات الحكومة. أتوقع أنباء في الساعات القليلة القادمة".

وورد بين الإجراءات "السماح باللقاء مع أفراد الأسرة المقربين، استئناف الأنشطة الرياضية حتى بعيدًا عن المنزل طالما بقي الشخص بعيداً عن الآخرين، بينما سيظل السفر من مقاطعة إلى أخرى محظورًا، على الرغم من السماح بعودة الأشخاص إلى منازلهم أو محلات إقامتهم، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.