أحبكم يا رفاقى.. قصة وفاة أب 32 سنة بعد إصابته بكورونا

نشرت جريدة " mirror" قصة لرجل توفي بعد إصابته بالفيروس التاجي كورونا، يدعي  جوناثان  كويلو ، يبلغ من العمر 32 عامًا ،  تعرض للإصابة بكورونا، وظل يحارب الفيروس القاتل وتسبب في وفاته  في ولاية كونيتيكت بإنجلترا.

وقالت زوجة جوناثان، البالغة من العمر 33 عاما، أنها تشعر بالحزن الشديد بعد وفاة زوجها، وفي اليوم الذي ذهب زوجها إلي المستشفي، عبرت له عن حبها ، وحب عائلته وامتنناها له ورغبتهم في مرور هذه الأزمة الحرجة.

الزوج والزوجة

وأشارت الزوجة، أنها قامت بتشغيل هاتف زوجها المحمول بعد دخوله للمستشفي، ووجدت ملاحظة كتبها قبل ذهابه للمستشفي بيوم، وهي  "أحبكم يا رفاقي من كل قلبي، فقد منحتني الحياة  أفضل  بكثير من ما كنت أتمني، فأنا محظوظ جدًا وفخور بزوجتي فمنذ أن رأيتها قبل الزواج وأنا مغرم بها وأحبها فأنت أعظم زوجة وأم علي الإطلاق، وأيضا أنا أحب أبنائي واتمني لهم الحياة الجيدة، فأنا محظوظ جدا بالعيش معكم طوال السنين الماضية.

وفاة أب

وأوضحت الجريدة أن  جوناثان تعرض لمشاكل شديدة في التنفس، وأسفرت عن نقله إلي المستشفي في 26 مارس الماضي، وبعد إجراء التحاليل ثبت إيجابيته لفيروس كورونا، وتم وضعه في العناية المركز علي أجهزة التنفس الصناعى، وظل يحارب لمدة 28 يومًا في المستشفى و 20 يومًا على جهاز التنفس الصناعي ولكن توفي  في 22 أبريل الماضى.

ووصفته زوجته، أنه الزوج الجيد وأفضل صديق، وزميل وأب وأخ، فعشنا مع بعض 7 سنوات، وكانت أجمل سنين حياتي.