الصحة العالمية: 60% من إصابات كورونا المستجد فى إقليم شرق المتوسط بايران

أكدت الدكتورة داليا سمهورى، مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة أعدت دليلا إرشاديا للصيام، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، مبنى على قواعد مرجعية واضحة، مع الوضع في الاعتبار اللوائح الصحية الدولية.

وأوضح الدكتورة داليا سمهوري مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمكتب المنظمة في القاهرة أن لجنة الطواري الصحية للمنظمة وضعت قيود على السفر لكون الفيروس ينتقل بالتنقل بين الدول من الأشخاص المصابين إلى الأشخاص غير المصابين عن طريق التخالط وهو ما نصحنا به بوضع قيود منعا لتفشي المرض.

وقال الدكتور رتشارد برنان مدير الطواري الصحية الإقليمي أنه يجب التعاون بين جميع الدول لمواجهة الفيروس، مؤكدا أن الإصابات في ايران تمثل 60 % من الإصابات في الإقليم شرق المتوسط مؤكدا أن الدول تقوم بتقييم المخاطر التي تتعرض لها بسبب فيروس كورونا وبالتالي تقوم بتخفيف التباعد الاجتماعي من عدمه

وكان أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن هناك أكثر من 80 لقاح عالميا يتم تطويره لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتابع: يوجد أيضا 6 لقاحات قيد التقييم السريري حاليا وعند الكشف عن النتائج ودقتها سيتم الإعلان عنها.

وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن المنظمة تضمن تقاسم اللقاحات والأدوية الجديدة لفيروس كورونا بين بلدان العالم على نحو عادل دون تمييز، مؤكدا ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع العدوي.

وأضاف المنظرى أن هناك عدد من الدول في إقليم شرق المتوسط مثل ليبيا واليمن وسوريا يعانون من مشاكل تسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتابع: في اليمن كارثة صحية ضخمة حيث يحتاج 13 مليون شخص يحتاجون مساعدات إنسانية و2.5 مليون طفل يحتاجون للتغذية و8.8 مليون مواطن يحتاجون رعاية صحية بشكل منتظم