س وج .. هل حققت نيللى هاربر لى الشهرة بكتابة رواية واحدة؟

نيللى هاربر لى، كاتبة أمريكية، عرفت برواياتها "أن تقتل عصفور محاكيا"، التى حازت بسببها جائزة البوليتزر الأدبية، وهى الرواية الوحيدة التى نشرت لها، وكانت سببا فى فوزها بالميدالية الرئاسية للحرية عام 2007، واليوم تمر ذكرى ميلادها، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 28 أبريل من عام 1926م، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياتها.

س / أين ولدت هار لى؟

ولدت هاربر لي في ألاباما بـالولايات المتحدة الأمريكية. بلدة مونروفيل 28 نيسان 1926، الصغرى ضمن 4 أبناء، كان والدها أماسا كولمان لى محرر جريدة سابق ومحامٍ بـمحكمة آلاباما ووالدتها فهي فرانسيس كانينجهام فينش، وكانت ربة منزل.

س / لماذا سميت الكاتبة بـ نيللى؟

ج / سميت لى تيمنا بجدتها نيللى.

س / أين تلقت تعليمها؟

ج / بعد التخرج من المدرسة الثانوية. التحقت لي بجامعة هانتينجون بـ مونتجمرى (1944-1945)، وعملت على نيل شهادة فى الحقوق بجامعة آلاباما.

س / هل أكملت دراستها بالحقوق؟

ج / لم تكمل شهادة الحقوق، ودرست فى أوكسفورد في إنجلترا، قبل أن تنتقل إلى نيويورك 1950.

س / متى بدأت الكتابة؟

ج / كتبت خلال دراستها بالجامعة فى عدد من المنشورات الطلابية وعملت سنة كمحررة لمجلة الحرم الجامعي للفكاهة.

س / ماذا علمت نيللى؟

ج / عملت كموظفة حجز في إحدى شركات الطيران. في أواخر الخمسينيات تفرغت كلياً للكتابة، وكانت دائمة الترحال بين نيويورك، وولاية آلاباما حيث اعتنت بوالدها.

س / متى نشرت اول أعمالها الأدبية؟

ج / بعد أن كتبت عدة قصص قصيرة، أكملت "أن تقتل عصفورًا محاكيًا" فى 1959، وتم نشرها فى 1960.

س / هل نجحت رواياتها الأولى؟

ج / نجحت فى الحال واحتلت الأكثر مبيعًا بـ 30 مليون نسخة حول العالم.

س / هل كتبت روايات أخرى؟

ج / لم تنشر إلا رواية "أن تقتل عصفورًا محاكيًا"، سوى القليل من المقالات القصيرة، وعملت على رواية ثانية، (الوداع الطويل)، لكن في النهاية هجرتها غير مكتملة، وفي منتصف الثمانينيات بدأت في كتاب وثائقي عن قاتل آلاباما التسلسلي. لكنها تركت الكتاب أيضاً حين لم يرضها.

س / متى رحلت عن عالمنا؟

ج / رحلت 19 فبراير 2016.