اليوم.. غزل المحلة تبدأ صرف منحة شهر ونصف لعمالها

اعلن   مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى  برئاسة المهندس أشرف عزت رئيس مجلس إدارة الشركة، عن بدء صرف   منحة شهر ونصف لعمال الشركة.

وحدد مجلس إدارة الشركة اليوم الأربعاء لصرف المنحة لعمال اقسام الغزل والنسيج في الساعة الواحدة والنصف، كما حددت الشركة الخميس لصرف المنحة لعمال باقي أقسام الشركة، علي ان يتم الصرف من خلال الأكشاك.

وشدد مجلس إدارة الشركة على جميع العمال الالتزام بمواعيد الصرف، حيث ان الصراف لن يكون معه سوي الاقسام المحددة لكل يوم.

وعن عمال الشركه قاطني قرية صفط تراب مركز المحلة المعزولة بسبب كورونا، فسيتم تسليم المنحة لهم داخل القريه.

وكان مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى،  قد قرر عودة أبناء قرية الهياتم مركز المحلة، إلى عملهم مرة أخرى بداية من ، بعد غياب 15يوما، مدة الإجازة الاستثنائية التي منحتها الشركة لهم بعد ظهور 10 إصابات بفيروس كورونا بالقرية.

وعلق مجلس الإدارة منشورا جاء فيه تهنئة رئيس مجلس الإدارة عمال الشركة من قاطني وأبناء قرية الهياتم مركز المحلة، على سلامتهم جميعا، بعد اتباع أهالى القرية الإجراءات الاحترازية اللازمة والعزل الصحي، الذي قامت به الدولة، وترتب عليه سلامة جميع اهالى القرية، وانتهاء ورفع الحظ عنه.

وأكد المنشور على عودة جميع عمال وموظفي الشركة من ابناء القرية للعمل بالوردية النهارية بداية من يوم السبت القادم، من الساعة 8 صباحا وحتى الـ4عصرا مع التعامل فى الحضور والغياب بمنحهم إجازة استثنائية بنسبة 50%من نسبة حضورهم كباقي العاملين بالشركة توزع على مدار العام.

وشدد مجلس إدارة الشركة على جميع عمال الشركة باتخاذ الحيطة والحذر فى جميع تعاملاتهم اليومية حرصا على سلامتهم.

وكانت الأجهزة الأمنية ومديرية الصحة بمحافظة الغربية، قد رفعت الحظر عن قرية الهياتم مركز المحلة، بعد عزلها على مدار 14 يوما بعد ظهور 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقامت الشرطة برفع الحواجز الحديدية بمداخل ومخارج القرية، والسماح للمواطنين بالدخول والخروج منها، بعد صدور قرار برفع الحظر عنها.

كانت القرية قد ظهر بها 10 إصابات بفيروس كورونا، وصدر على الفور قرارا بعزل القرية ومنع دخول أو خروج أى شخص منها، وشهدت القرية أعمال تطهير مكثفة على مدار الأيام الماضية.

كما دفعت وزارة التموين ومديرية التضامن الاجتماعي وبعض المؤسسات الخيرية بمساعدات وقوافل غذائية للقرية طوال فترة العزل، كما ساهم الشباب وأهالى القرية فى مساعدة الفقراء والمحتاجين والعمالة غير المنتظمة والأرامل والأيتام.