شاهد.. دموع المسئولة الصحية فى إسبانيا بسبب فيروس كورونا

انهارت المسئولة الصحية فى إسبانيا فيرونيكا كاسادو، وانهمرت دموعها  أثناء قراءتها لبيان الأطباء والعاملين فى الرعاية الصحية الذين راحوا ضحية لفيروس كورونا، والجهود التى يقوم بها الجيش الأبيض الإسبانى فى مواجهة وباء كورونا فى المستشفيات وأماكن العزل الصحى.

Imposible no emocionarse con este vídeo de Verónica Casado, consejera de Sanidad de Castilla y León y reconocida como la mejor médico de familia del mundo.

Sus lágrimas al recordar a los sanitarios fallecidos representan a millones de españoles.

🖤 pic.twitter.com/YXYgEbHuKL

— Dolors Montserrat (@DolorsMM) April 27, 2020

وردد الكثير من مواقع التواصل الاجتماعى أن فيرونيكا تعمل أيضا طبيبة، معتبرين أن موقفها نابع من تأثرها برحيل زملاء لها، وفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية.

تعد إسبانيا من أكثر دول العالم تأثرا بجائحة "كوفيد-19" الناجمة عن فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس التاجي أكثر من 211 ألف إصابة مؤكدة، في حين اقتربت أعداد الوفيات من 24 ألف حالة.

وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء، خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، عقب جائحة فيروس كورونا ،وفق ما تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي.

وأعلن سانتشيز أعلن أن الأوضاع ستعود لطبيعتها في بلاده على أربع مراحل ستطبق في مختلف أرجاء إسبانيا وفقا لتطور المرض وقد تنتهي أواخر يونيو المقبل.

وتتضمن كل مرحلة مزيدًا من المرونة في فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، حسبما كشف سانشيز خلال خطاب تلفزيوني قال فيه إن المدارس ستعود للعمل بشكل عام بحلول سبتمبر المقبل.

وأقر مجلس الوزراء أمس الثلاثاء الخطة التي أطلق عليها اسم (الخطة صفر) وستسري على جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الاثنين المقبل، مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الانتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين وفقا لوتيرة السيطرة على المرض.

وتستهدف الخطة التدريجية عودة الحياة اليومية دون تعريض الصحة العامة للخطر، حسبما أكد سانتشيز الذي حذر في الوقت ذاته من أنه لن يسمح بالتحرك بين الأقاليم والجزر لحين العودة للوضع الطبيعي مجددًا.

وستدرس إسبانيا في 11 مايو المقبل التقدم الحادث فيما يتعلق بالسيطرة على الجائحة وفي هذه الحالة يمكن إدراج مزيد من المناطق إلى المرحلة الأولى، مع فتح المزيد من المنشآت بصورة تدريجية وفقا للتقدم المحرز والانتقال عبر المراحل.