يتيم فرفش ملايين..زينات صدقى شربت المر وأبو ضحكة جنان شاف العذاب ألوان

زينات صدقى واسماعيل ياسين فى فيلم ابن حميدو
زينات صدقى واسماعيل ياسين فى فيلم ابن حميدو
زينب عبداللاه

رسموا الابتسامة على شفاه الملايين رغم أنهم تجرعوا أحزان اليتم ولم تكن حياتهم سهلة، انتزعوا الإبداع من رحم المعاناة، ونشروا البهجة رغم الأحزان، وأكسبتهم الآلام قدرة ومناعة ومنحتهم خفة ظل سخروا بها حتى من آلامهم وأحزانهم.

لا يتخيل الكثيرون أن ملوك الكوميديا الذين أضحكونا ورسموا البسمة على وجوه الملايين من كل الأجيال وفى كل أنحاء العالم العربى عانى عدد كبير منهم من أحزان وآلام اليتم وعاشوا طفولة بائسة ذاقوا بعد ان حرموا من حنان الأم أو عطف واحتواء الأب.

ومن بين هؤلاء العمالقة ملكة الكوميديا الفنانة الكبيرة زينات صدقى التى لا يضاهيها أحد فى خفة الظل وموهبة الإضحاك، رغم ان حياتها كانت سلسلة من الأحزان.  

وفى حوار مع عزة مصطفى حفيدة ملكة الكوميديا وابنة بنت شقيقتها التى عاشت معها طوال حياتها تحدثت الحفيدة عن بداية مشوار جدتها الحزين موضحة أن العملاقة زينات صدقى من أصول مغربية، وكان والدها شيخا من كبار تجار الإسكندرية، تزوج والدتها وكانت أرملة معها بنتان دولت وسنية، وأنجب منها زينب وفاطمة، وزينب محمد سعد هو الاسم الحقيقى لزينات صدقى واسمها التى ولدت فى 4 مايو 1913.

وأشارت الحفيدة إلى أن جدتها حصلت على الشهادة الابتدائية، ولكن فى سن 13 عاما انقلبت حياة ملكة الكوميديا بعد أن توفى والدها واصبح عمها وصياً عليها فاجبرها على الزواج من ابنه الطبيب الذى يكبرها بنحو 17 عاماً

وقالت عزة مصطفى أن زوج زينات صدقى عاملها معاملة قاسية وكان يضربها باستمرار وبعد معاناة طلقها لتبدأ بعد ذلك مشوارها الفنى الذى لم يكن ايضاً مفروشا بالورود، وعانت فيه ملكة الكوميديا حتى حققت ما وصلت إليه من جماهيرية كبيرة.

 وكما أضحكت ملكة الكوميديا الملايين، وشاركت عملاق الكوميديا اسماعيل ياسين عددا من أجمل الأفلام التى التقى فيها قطبا الكوميديا الكبار، جمعهما أيضا عذاب اليتم ، حيث عانى اسماعيل ياسين أبو ضحكة جنان من عذاب اليتم بعد أن فقد والدته فى سن 6 سنوات، وعانى الطفل اليتيم معاناة شديدة مع زوجة أبيه .

وعندما  وصل اسماعيل ياسين للصف الرابع الابتدائى انقلبت حياته رأسا على عقب بعدما أفلس والده الذى كان يعمل صائغا ً بالسويس ودخل السجن بسبب الديون المتراكمة عليه، فاضطر الصغير للعمل والتوقف عن الدراسة، وكان أول عمل له مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، وظلت معاناته مع زوجة أبيه حتى انتقل ليعيش مع جدته لأمه، ورغم ذلك لم تنتهى معاناته حيث عاملته الجدة ببقسوة لكراهيتها لوالده واعتقادها بانه كان سبباً فى وفاة ابنتها، وبعد فترة فر اسماعيل ياسين إلى القاهرة  ليبدأ معاناة جديدة، ويعمل بأكثر من مهنة حتى استطاع أن يحقق حلمه فى التمثيل.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس الفلسطيني يجتمع مع رئيس وزراء إسبانيا على هامش القمة العربية

وزير خارجية موريتانيا: نثمن جهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية

شركة الاتصالات الدولية الليبية تعلن استعادة خدمات الاتصالات بمحطة أبو سليم

السعودية أمام القمة العربية: نرفض التهجير القسرى للفلسطينيين تحت أى ظرف

تشكيل مباراة هوفنهايم ضد بايرن ميونخ فى الدوري الألماني


اجتماع بين الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة في بغداد لدعم السلام في السودان

السعودية تحذر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة والإعلانات المزيفة

"الحج" تطلق خدمات خاصة للحجيج من ذوى الهمم

جيش الاحتلال ينشر فيديو للحظة اغتيال قائد فى "حزب الله"

تونس بالقمة العربية: ندعم حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وعاصمتها القدس


منظمة التعاون الإسلامى أمام قمة بغداد: نأمل جهودا تضمن قيام دولة فلسطينية

مجلس السيادة السودانى يدعو الدول العربية إلى دعم الحلول الوطنية لبلاده

مفوض حقوق الانسان الأممي يحذر من محاولات التطهير العرقي في غزة

الرئيس الصومالي: القضية الفلسطينية تمثل اختبارا حقيقيا لوحدة الصف العربي

الجيش الليبي يطارد المعارضة التشادية ويحرر جنوده المختطفين جنوبي البلاد

رئيس حكومة لبنان بالقمة العربية: نؤكد دعمنا للشعب الفلسطينى لاستعادة حقوقه ونرفض تهجيره

ملك زاهر تتصدر التريند بعد حديثها عن ليلى وسبب غياب تامر حسني عن حفل الزفاف

القمة العربية.. جوتيريش يدعو إلى احترام سيادة لبنان وسوريا وسلامة أراضيهما

الاتحاد الإفريقى: نطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل

رصد أول إصابة بمرض جدري القردة في توجو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى