اللجنة الإسلامية فى إسبانيا تدرس شروط فتح المساجد خلال الأيام المقبلة

تدرس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا شروط فتح المساجد وتواجد المصلين حسب الشروط الأخيرة الصادرة من وزارة الصحة الإسبانية وخلال الأيام المقبلة ستصدر بيانا حول إعادة المصلين للمساجد.

وتوصى اللجنة الإسلامية بشدة باتباع هذه التعليمات الصادرة عن الحكومة الإسبانية لبدء المرحلة الثانية لفيروس كورونا، وذلك حفاظا على حياة الأشخاص، خاصة وأن تلك المرحلة تتزامن مع شهر رمضان الكريم .

وقالت صحيفة "دياريو دى ألميريا" الإسبانية إن المجتمع المسلم فى إسبانيا شهد تغيرا فى شهر رمضان الجارى بسبب إغلاق المساجد والحجر الصحى فى المنازل الذى يمنع الذهاب إلى العائلات للاحتفال معهم.

وأضح رئيس مسجد ألميريا ماجنت ، عبد الله مهنا، فى مقابلة مع وكالة "إيفى" الإسبانية "نقدم التعليمات والإرشادات ونرسل التوصيات والدعوات واوقات الصلاة والمواد التعليمية لأبناء المسلمين، عبر الواتس آب.

ورثى بعض الرسائل العنصرية وكره الأجانب من بعض الأحزاب السياسية وعلى الشبكات الاجتماعية، داعيا المسلمين إلى تجاهل تلك الرسائل.

أقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا، لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.

وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحلة تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال : "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.

وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص الذين يعيشون برفقتهم بدءا من السبت المقبل، طالما سارت عملية السيطرة على الفيروس بوتيرتها الحالية.