المدن الجامعية بالغردقة تستقبل 175مصرياً من العالقين العائدين عبر سفاجا

أعلن الدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى، عن تسكين 157مصريا من العالقين العائدين من ميناء ضبا السعودى عبر ميناء سفاجا، لقضاء 14 يوماً فى الحجر الصحى، وذلك وفقاً للخطة الشاملة للدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن المدن الجامعية بفرع الجامعة بالغردقة استقبلت المصريين العائدين لأرض الوطن بعد تجهيزها لاستغلالها كعزل صحى ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى الوباء، وأوضح أن الجامعة قامت بتجهيز 89 غرفة بطاقة 178سريرا بالمدن الجامعية بالغردقة.

وأشاد "غرباوى" بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لإعادة المصريين العالقين بعد توقف حركة الطيران تأثرا بأزمة وباء كورونا، مشيرا الى أن الجامعة لا تدخر جهدا لدعم جهود الدولة فى تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال إن الجامعة بادرت منذ ظهور أول حالة إصابة بدعم مستشفى العزل باسنا بفريق طبى للمشاركة فى مواجهة الفيروس، ثم ارسلت فريقا آخر قبل ايام، الى جانب تجهيز المدن الجامعية بقنا لاستخدامها فى حالة الاحتياج لها، مشيرا الى انه تم تعقيم وتطهير المدينة الجامعية بقنا والغردقة، وكذلك تعقيم مختلف منشآت الجامعة وتصميم بوابات تعقيم لاستخدامها بمختلف كليات الجامعة، الى جانب الإجراءات المتبعة بالمستشفيات الجامعية لمنع نقل العدوى.

 

 فى سياق أخرأكد السفير "شريف عيسى" سفير جمهورية مصر العربية في "جنوب أفريقيا"،أن العالقين المصريين في "جنوب أفريقيا" استقلوا رحلة شركة "مصر للطيران" لإعادتهم إلى أرض الوطن، في رحلة تصل إلى "مطار القاهرة" صباح الخميس، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بالعمل على إعادة أبناء "مصر" العالقين في الخارج بعد تداعيات وقف حركة الطيران عالمياً بسبب تفشي فيروس "كورونا".

 

وذكر "عيسى" أن إجمالي عدد المصريين العالقين الذين تقدموا بطلب العودة إلى "مصر" بلغ (170) شخصاً، وأن من أنهى إجراءات العودة فعلياً بلغ (77) شخصاً، كان من بينهم الزائرين في مهام عمل أو بغرض السياحة وعددهم (37) شخصًا، وكذلك عدد (40) من الطلاب الدارسين لعلوم الطيران، وتتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، والذين تقطعت بهم السُبل بعد تعليق دراستهم وفقاً لحالة "الإغلاق الكامل" التي تم الإعلان عنها في "جنوب أفريقيا" نهاية مارس.

 

وأوضح السفير "شريف عيسى"؛ أن عودة العالقين جاءت بعد الجهود التي تم بذلها من السفارة المصرية في "بريتوريا" منذ اللحظات الأولى للأزمة، حيث تم التواصل بشكل مُباشر مع عدد من أبناء الجالية المصرية في "جنوب أفريقيا" و"بتسوانا" و"ليسوتو"، وتم نشر العديد من الإعلانات على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إضافة إلى تخصيص عدد (4) خطوط هاتفية، وخط هاتف محمول مخصص للتواصل المُباشر أو عبر تطبيق "واتساب"، للتواصل مع أبناء الجالية المصرية، والإجابة عن استفساراتهم، إضافة إلى الاستمرار في القيام بالأعمال القنصلية العاجلة.