تهور مواطن برازيلى يتسبب فى مقتل فرد أمن داخل مركز تسوق.. فيديو

تسبب تهور مواطن برازيلي رفض ارتداء كمامة طبية ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد لوقوع جريمة راح ضحيتها موظف أمن داخل متجر الذي كان يتسوق به المواطن البرازيلي في مدينة أراوكاريا البرازيلية، وبدأ الأمر بدخول المتسوق إلى متجر مدينة أراوكاريا لكنه لم يكن يرتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا، ورفض الزبون طلب عنصر الأمن بارتداء الكمامة خلال جولته التسوقية.

Câmeras registraram o momento em que segurança de um mercado é agredido por cliente que se recusou a colocar máscara para entrar no local. O registro também mostra uma funcionária sendo baleada. O caso aconteceu em Araucária, Região Metropolitana de Curitiba (via @PortalBandaB) pic.twitter.com/ccJrQGFrtJ

— Metrópoles (de 🏠) (@Metropoles) April 29, 2020

وانهال البرازيلي بالضرب على رجل الأمن وطرحه أرضا وبدأ يوجه له اللكمات، وخلال المشاجرة حدث إطلاق نار مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن، وأظهرت كاميرات المراقبة الموجودة في مركز التسوق الضرب العنيف الذى وجهه المتسوق لفرد الأمن، وتم تسليمه إلى الشرطة للخضوع أمام المحكمة.

كاميرا المراقبة ترصد الجريمة

وعلى جانب آخر، تفشى فيروس كورونا بين سكان البرازيل، وحصد المزيد من الأرواح خلال الأيام الماضية، على الرغم من الإجراءات الإحترازية التي أعلنتها الحكومة للوقاية من الفيروس.

وقالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البرازيل ارتفع بصورة قياسية، الأربعاء، ووصل إلى 78162 من 71886 عن اليوم السابق، في حين بلغ عدد المتوفين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 449 شخصا.

وعلق رئيس البرازيل، جايير بولسونارو على ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 5017 شخص، مما جعل البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية تتفوق على الصين قائلا: " أشعر بالتعاطف تجاه ضحايا كورونا ، وأنا مسيحى فعلا ولكنى لا أفعل المعجزات وهذه هى الحياة".

وبحسب صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية ، كانت تصريحات رئيس البرازيل، صادمة للعديد من السياسيين البرازيلين الذين بدأوا يرون خطورة الوضع الذى يمرون به فى الوقت الحالى بسبب ارتفاع الوفيات والإصابات التى تجاوزت 71 ألف،

وأضاف بولسونارو "أشعر بالاسف لضحايا كورونا خاصة أن معظمهم من كبار السن، لكنها الحياة،وأنا سأموت أيضا، وبالطبع جميعنا نريد موتا كريما وترك قصة جيدة خلفنا".