قصة مباراة.. الإسماعيلى يسقط الترجى التونسى بثلاثية فى رادس

هناك مباريات مثيرة تظل حاضرة فى أذهان متابعى الكرة المصرية، رغم مرور سنوات طويلة عليها، تظل حديث الصباح والمساء بين عشاق الساحرة المستديرة، يتذكرون أبطالها وأحداثها بمزيد من الإعجاب، ولعل من بينها مواجهة الإسماعيلى والترجى التونسى فى دورى الابطال الأفريقى .

وتأهل الإسماعيلى إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد فوزه خارج ملعبه على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى مباراة الإياب بالدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى 2003 باستاد رادس.

الإسماعيلي تغلب بملعبه على الترجى بنفس النتيجة فى مباراة الذهاب ليفوز فى إجمالى نتيجة المباراتين ٦-٢، وتقدم أحمد فتحى بهدف للإسماعيلى فى الدقيقة 21 قبل أن يضيف عبد الرحمن تراورى الهدف الثانى للإسماعيلى فى الدقيقة 34.

وسجل إسكندر السويح هدف الترجى الذى لعب على أرضه وأمام 45 ألف متفرج من ركلة جزاء فى الدقيقة 42 لكن محمد محسن أبو جريشة عزز فوز الإسماعيلى بالهدف الثالث فى الدقيقة 63 من اللقاء الذى أداره الحكم المغربى محمد القزاز، وتأهل الإسماعيلى للنهائى إلا أنه خسر اللقب أمام أنيمبا النيجيرى.

واستطاع الإسماعيلى أن يكون الفريق المصرى الأول الذى توج ببطولة أفريقيا عام 1969، وفى عامى 1970 و1992 خرج من الدورى نصف النهائى، وفى عام 2003 حين هزم فى المباراة النهائية، كما استطاع الفوز بالدورى العام المصرى 3 مرات وكأس مصر مرتين، ويشتهر الإسماعيلى بلقب الدراويش وبرازيل مصر وبرازيل أفريقيا.

أول رئيس للنادى كان صالح على أحد رجال الأعمال بالإسماعيلية عام 1926، وأعقبه صالح بك عيد 27 19 ثم سليمان عيد من عام 1933 وحتى عام 1947 وعبدالحميد عزت عام 1962 ثم المهندس عثمان أحمد عثمان من عام 1963 وحتى 1988 وتوالت رئاسة النادى بعد ذلك لكل من فاروق حمدان ومحمد مطر والدكتور رأفت عبدالعظيم وعزمى بدوى والمهندس محمد رحيل والعميد محمد أبوالسعود والمهندس إسماعيل عثمان من عام 1997 وحتى عام 2005 ثم الدكتور صلاح بهد الغنى مجلس مؤقت فى 2005 وتسلمه بالانتخاب الدكتور رأفت عبدالعظيم وبعد يحى الكومى وأعقبه سعد الجندى وتلاه المهندس نصر أبو الحسن ثم رأفت عبدالعظيم للمرة الثالثة 2011/ 2012 والعميد محمد أبوالسعود للمرة الثانية من عام 2012 إلى عام 2016 وأخيرا المهندس إبراهيم عثمان من عام 2016 وحتى الآن.