قصة نجاح شاب حصل على دعم من جهاز تنمية المشروعات بسوهاج لتطوير محل أقمشة.. إسلام: لم أفكر فى الوظيفة الحكومية رغم حصولى على مؤهل عالى وبشتغل 12 ساعة يوميا وبوزع بضاعتى على مستوى المحافظة بأسعار الجملة.. صور

رغم حصوله على المعهد العالى للعلوم الادارية، منذ سنوات قليلة إلا أنه لم يفكر فى انتظار الوظيفة الحكومية، وقرر افتتاح مشروع خاص به، خاصة وأن لديه خبرة فى بيع الأقمشة، وبالفعل قام الشاب بافتتاح المشروع بعد تخرجه من الكلية، ولكنه أراد توسعة نشاطه، حيث أن طموحه أن يصبح من أكبر المحلات بالمحافظة، فقرر على الفور تطوير المشروع، ولم يفكر كثيرا بالتوجه إلى جهاز تنمية المشروعات بمحافظة سوهاج برئاسة سيد نصار للحصول على قرض لتطوير المشروع، وبالفعل سهل له الجهاز القرض وحصل على 50 ألف جنيه لشراء بضاعة حديثة.

الشاب إسلام محمد سيد 26 سنة، حاصل على المعهد العالى للعلوم الإدارية بمحافظة سوهاج نجح فى مجاله، وهو بيع الأقمشة وهى أقمشة ستائر، حيث أنه لم ينتظر الوظيفة الحكومية مثل الكثير من الشباب، ولكنه فكر فى افتتاح مشروع يدر عليه دخلا بعد تخرجه من الكلية، وقرر افتتاح محل للأقمشة حيث أنه يملك خبرة فى هذا المجال، وبعد فترة أرد الشاب الطموح أن يطور من مشروعه، فقرر التوجه إلى جهاز تنمية المشروعات للحصول على قرض دون تردد، وبالفعل حصل على 50 ألف جنيه وقام بشراء بضاعة جديدة.

انتقل "اليوم السابع" إلى المحل الخاص بالشاب إسلام فى مدينة سوهاج، حيث قال إنه حاصل على المعهد العالى للعلوم الإدارية بسوهاج، وفور تخرجه فكر فى افتتاح مشروعه محل لبيع الأقمشة، وكذلك بيع أقمشة الستائر ونجح نجاحا كبيرا فى مشروعه، حيث يملك خبرة فى هذا المجال ولكنه أراد أن يرضى طموحه بتطوير المحل الخاص به ووقتها لم يتردد كثيرا فى التوجه إلى جهاز تنمية المشروعات بمحافظة سوهاج للحصول على قرض لتطوير المشروع وشراء بضاعة جديدة.

وواصل الشاب حديثه قائلا إن الجهاز سهل له الحصول على القرض حيث حصل على 50 ألف جنيه وقام بشراء بضاعة جديدة، حيث أنه يعمل 12 ساعة يوميا ولديه عامل يعمل معه وشعر أنه حقق هدفه من خلال دعم جهاز تنمية المشروعات ويقوم بتوزيع بضاعته على مستوى مراكز محافظة سوهاج وبأسعار الجملة.

ويختتم الشاب حديثه قائلا إنه يشعر بتحقيق طموحه فى افتتاح المشروع وتطويره بدعم جهاز تنمية المشروعات بسوهاج ويتمنى تطوير المحل أكثر من ذلك فهو يشعر بالنجاح، فيكفى أنه افتتح مشروعه ونجح فى إدارته، ولم ينتظر الوظائف الحكومية ويأمل أن يطور فى نشاطه المرحلة القادمة.