هل تتوصل واشنطن لاتفاق نووى مع كوريا الشمالية بعد تدهور صحة كيم جونج أون؟

ذكر موقع العربية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكد أنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق نووي مع كوريا الشمالية، رغم التكهنات بشأن صحة الزعيم كيم جونج أون وتوقف المحادثات، لافتًا إلى أن تغيير القيادة في كوريا الشمالية لن يغير السياسة الأمريكية حيالها.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أنه بغض النظر عما يحدث داخل كوريا الشمالية في ما يتعلق بقيادتهم، تبقى مهمتنا كما هي، الوفاء بالالتزام الذي قطعه الزعيم كيم مع الرئيس ترامب في سنغافورة وهو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل يمكن التحقق منه، ولا نزال نأمل بأن نجد طريقا للتفاوض على هذا الحل لتحقيق نتيجة جيدة للشعب الأمريكي ولمصلحة الشعب الكوري الشمالي وللعالم بأسره.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه من احتمال تعرض كوريا الشمالية لوباء فيروس كورونا أو لمجاعة واسعة النطاق، متابعًا: هناك خطر حقيقي لحدوث مجاعة ونقص في الغذاء داخل كوريا الشمالية، رافضًا التكهن حول صحة كيم وقال إنه التقى العديد من قادة كوريا الشمالية بينهم شقيقة كيم يو جونغ، التي تعد لاعبا رئيسيا في حال رحيله.

وفى وقت سابق ظهرت مؤخرًا صور على الأقمار الصناعية، توضح تحركات زوارق فاخرة كثيرا ما يستخدمها زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون ورجاله في الآونة الأخيرة، قرب وونسان، تمثل دلائل جديدة على وجوده في هذا المنتجع الساحلي، حيث كثرت التكهنات حول صحة كيم ومكان وجوده بعد غيابه غير المسبوق عن احتفالات البلاد في 15 أبريل، بذكرى مولد جده كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية.

وبحسب موقع "إن.كيه برو"، الذي يتابع كوريا الشمالية، فإن صور الأقمار الصناعية التجارية تظهر أن زوارق يستخدمها كيم كثيرا تحركت بشكل يوحي بأنه ربما يكون هو وحاشيته في منطقة وونسان، حيث جاء ذلك في أعقاب تقرير بثه مشروع "38 نورث" الذي يتابع كوريا الشمالية، ومقره الولايات المتحدة، وجاء فيه أن الصور تبين توقف ما يعتقد أنه قطار كيم الخاص في محطة مخصصة لاستخدامه في الفيلا الموجودة في وونسان.

ووفقا لموقع العربية يؤكد مسئولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن احتمال وجوده هناك منطقي، ربما لتجنب التعرض لفيروس كورونا المستجد، وأعربوا عن تشككهم في تقارير إعلامية عن إصابته بمرض خطير، موضحين أن صحة كيم ومكان وجوده من الأسرار التي تبذل السلطات جهدا كبيرا لحمايتها ومن الصعب الحصول على معلومات موثوق بها في كوريا الشمالية.