الإخوان "كيوتى" على الغريب و"نوتى" على القريب.. أزمة كورونا تفضح تدليس وازدواجية قنوات الإرهاب بقيادة أيمن نور.. الفيروس.. فى مصر فرصة لبث الرعب وإظهار الشماتة.. وفى تركيا مناسبة للتضامن والدعوة لالتزام المنازل

لا تزال جماعة الاخوان الارهابية تكشف يوما تلو الآخر عن وجهها القبيح، في استغلال أزمة كورونا لمواصلة التحريض ضد الدولة المصرية ومحاولة نشر الاحباط واليأس لدي المصريين ، اضافة الي حملات التشكيك في مل القرارات والاجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لحماية ابناء الشعب المصري من اللحظات الاولي لانتشار هذا الفيروس القاتل.

استمرت الابواق الاعلامية والصفحات الاخوانية في نشر اكاذيب وادعاءات مستمرة ضد الدولة المصرية خلال الفترة، وذلك من خلال استخدام ادوات مختلفة في الفبركة، لبث التشكيك والفوضى بين المواطنين، فطوال تلك الفترة انتشر العديد من الصور والفيديوهات المفبركة التي تكشف عن حقيقة هؤلاء.

لم ينته الأمر فقط على أكاذيب تلك الجماعة، فرغم حملات التربص بالدولة المصرية استغلالا لازمة كورونا، خرجوا عناصرها مدافعين عن تركيا الملجأ الذي يحتمي فيه ويعيشون فيه الارهابين الهاربين، داعيين الشعب التركي بالالتزام بقرارت حكومته، في الوقت الذي يخرجون فيه ويهاجمون ويشككون ويدعون المواطنين المصريين بعدم الالتزام لقرارات واجراءات حكومته ، وهو ما حدث في الفيديو الذي روجه الهارب ايمن نور لدعوة الاتراك بالتزام بمنازلهم خوفا عليهم، في الوقت الذي ابث قنواته الكذب ضد مصر والمصريين .

حالة التناقض التي يعيش فيها هؤلاء كشفت عن الوجه الحقيقي وعملاءتهم لتركيا وقطر، تلك الدولتين التي تعدان الملاذ الامن لكل من هو ارهابي ومتطرف، ليكونوا ادوات لهم يستخدمونها عندما تشن حملة ضد دولة بعينها.

وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، بالفيديو عن ما تقوم به قطر وتركيا، فى ظل تفاقم ازمة فيروس كورونا، واستمرار دعمهم للارهاب وتحريضهم المستمر، رغم زيادة اعداد المصابين وحالات الوفاة بسبب هذا الفيروس القاتل.

وأضاف التقرير، أن أزمة فيروس كورونا كشفت عن أوجه هؤلاء الانظمة التى لا تريد أى خير لأبناء شعوبهم، وأن كل ما يقومون به من أجل مصالحهم الشخصية والحفاظ على مناصبهم مقابل التضحية بابناء شعوبهم في الدوحة واسطنبول، لافتا التقرير أن قطر وتركيا استغلت الازمة الانسانية التى يشهدها جميع دول العالم في تصفية حسابات سياسيات مع الدول العربية واستمرار وسائل اعلامهم على النحريض ضد السعودية ومصر والامارات الدول الرافضة لسياسات تميم وأردوغان الداعمة للارهاب.

محاولات تلك الجماعة الارهابية وصفها الخبير في شئون الجماعات الارهابية ابراهيم ربيع، بانهم خونة لا ينتمون الي اوطان، فهم اخطر علي مصر من فيروس كورونا نفسه، لافتا ان هذه الجماعة الارهابية هم جماعة منافقة اعتادت الكذب والتدليس من اجل مصالحها علي حساب الاخرين.

الخبير في شئون الجماعات الارهابية اضاف في تصريح لليوم السابع، ان ازمة كورونا عالمية ورغم ذلك لم تترك قنوات الارهاب الامر الا واستغلته ضد مصر من اجل التشويش علي تفاقم ازمة تفشي كورونا في تركيا وقطر.