تقارير: راجنيك على بعد خطوة من تدريب ميلان الإيطالى

أشارت تقارير صحفية، إلى اقتراب رالف راجنيك مدرب لايبزيج الألمانى السابق من تدريب ميلان الإيطالى بداية من الموسم الجديد.

ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"الإيطالية، إن راجنيك مدرب لايبزيج السابق يقترب بقوة من تدريب ميلان فى الموسم المقبل، خلفاً لستيفانو بيولي المدرب الحالى للروسونيري.

أضافت الصحيفة، إن مدرب لايبزيج السابق جمعته مكالمة عبر "فيديو كونفرانس" مع إيفان جازيديس الرئيس التنفيذي لنادى ميلان بحضور الثنائى جوردون سينجر وجورجيو فورلاني من إدارة النادي وتحدثوا حول التفاصيل المالية للصفقة.

أوضحت الصحيفة، إن رالف راجنيك تطرق فى حديثه عبر مكالمة الفيديو، مع مسئولى ميلان،  للميزانية المخصصة فى سوق الانتقالات، والتي سوف تسمح له بتجديد دماء الفريق وبناء مشروعه على ملعب السان سيرو.

تابعت، إن ميلان سيوفر 75 مليون يورو امام راجنيك لدعم صفوف الفريق فى الصيف المقبل، بعدد من أبرز الصفقات، وهو أقل بـ 25 مليون يورو عن المبلغ الذى كان محدداً من قبل والبالغ 100 مليون يورو قبل أزمة فيروس كورونا التى ضربت كافة الدوريات فى العالم.

كانت عدة تقارير إنجليزية، قد ألمحت إلى تلقى مدرب لايبزيج السابق عدة عروض إنجليزية خلال الفترة الماضية.

 من جانب أخر، يرغب نادى ميلان، فى التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردى، هداف فريق إنتر ميلان، والمعار الموسم الحالى لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

ذكرت صحيفة "كورييرى ديللو سبورت" الإيطالية، أن إدارة ميلان، تحلم بالتعاقد مع إيكاردى، فى الصيف المقبل، لتدعيم هجوم الفريق فى الموسم المقبل.

أضافت الصحيفة أن، الروسونيرى، يتطلع للإستفادة من الحرب المستمرة بين إنتر ميلان ويوفنتوس، بسبب رفض النيراتزورى، بيع مهاجمه الأرجنتيني لليوفى، وضم إيكاردى فى صفقة مثيرة.

أشارت الصحيفة إلى أن، إدارة ميلان، ترى فى إيكاردى قائدا حقيقيا للفريق فى حال التعاقد معه، كما أن سيقدم حلولا كبيرة للفريق داخل الملعب، خاصة فى حال نجاح النادى فى التعاقد مع المدرب سباليتى.

تألق إيكاردى، تحت قيادة سباليتى، خلال موسم 2017 – 2018، مع إنتر ميلان، ونجح فى التتويج بلقب هداف الكالتشيو، برصيد 29 هدفا.

كان إيكاردى صاحب الـ26 عاما، قد رحل إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضى، على سبيل الإعارة، مع أحقية الشؤاء مقابل 70 مليون يورو، بعد دخوله فى مشاكل مع إدارة إنتر ميلان.