رئيس جامعة أسيوط يُعلن عن تخصيصه مستشفى جامعى لعزل وعلاج حالات الكورونا

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، على مواصلة تكاتف كافة جهود الدولة الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى من أجل صد جائحة فيروس كورونا المستجد ، مشدداً على حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة إمكانيات الجامعة العلمية والبشرية من أجل العبور الأمن والسالم لوطننا فى ظل تلك الظروف الاستثنائية التى تشهدها العالم ، والعمل على حماية أهلنا وذوينا من الهجوم الشرس للفيروس المستجد .

جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع طارئ لقيادات العمل الطبى بمستشفيات أسيوط الجامعية ، والذى ضم الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الرئيسى والدكتور إيهاب فوزى مدير مستشفى الراجحى الجامعى للكبد والجهاز الهضمى والدكتور عصام عزت نائب مدير مستشفى الاستقبال العام والدكتور علاء عطية مدير وحدة الإصابات بالمستشفى الجامعى .

وشدد الدكتور طارق الجمال على دور المستشفيات الجامعية فى الوقت الراهن والدور المنوط بها فى تخفيف العبء عن مستشفيات وزارة الصحة والاستعداد لأى حالات تزايد فى الإصابة بالفيروس فى الفترة القادمة لا قدر الله .

وفى هذا الشأن أعلن رئيس جامعة أسيوط عن تخصيص مستشفى الراجحى الجامعى كمرحلة أولى كمستشفى مختص باستقبال حالات الاشتباه بالفيروس وإجراء التحاليل اللازمة وتخصيصها كمقر لعزل الحالات الإيجابية التى يثبت إصابتها بالفيروس من المرضى المحجوزين داخل المستشفيات الجامعية والذين يعالجون من حالات مرضية بالإضافة لعدوى الكورونا بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية وقطاع التعليم بالجامعة ، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية الكلية للمستشفى تبلغ ٢٢٤ سرير سيتم تهيئتها مع تخصيص جزء منها كمقر إقامة للأطقم الطبية المقرر لها العمل فى المستشفى طوال فترة أسبوعين متكاملين على أن يتم استبدالهم بأطقم أخرى بعد تلك الفترة .

كما كشف الدكتور طارق الجمال إلى بحث إمكانية تخصيص مستشفى الطلبة الجامعى كمقرر لعزل الحالات الإيجابية من طلاب الجامعة والتى تبلغ طاقتها الاستيعابية ٦٨ سرير .

وصرح رئيس الجامعة إلى أن قراره يأتى فى إطار ما تميز به جامعة أسيوط من مجتمع بشرى ضخم يضم نحو 35 ألف مابين عضو هيئة تدريس وعاملين إلى جانب أكثر من 84 ألف طالب بمختلف كليات الجامعة وهو ما يدفع إدارة الجامعة بالحرص على تقديم لهم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم فى مختلف الظروف ، مشيراً إلى إصداره توجيهات مباشرة ببدء العمل فوراً فى التجهيزات اللازمة لملائمة طبيعة عمل مستشفيات العزل والقيام باختيار الكوادر الطبية المنوط بها العمل فى العزل وتدريبهم .