هل ذروة الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى مايو المقبل؟.. فيديو

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى مصر إلى 1070 إصابة حتى الآن، بينهم 71 وفاة وفقا لبيانات وزارة الصحة، والسؤال، متى تصل الإصابات بفيروس كورونا فى مصر إلى ذروتها؟ 

وتحدثت أحد الدراسات التى أرسلها البنك الدولى إلى وزارة الصحية والتى تشير إلى أن ذروة الإصابات بفيروس كورونا ستصل إلى أعلى معدلاتها فى مايو المقبل، واستندت الدراسة على نسب الإصابات والوفيات المسجلة، مؤكدة أن مصر لازالت فى الحلقات الأولى من مسلسل الإصابات وأن الإصابات ستتصاعد إلى أن تصل إلى ذروتها فى شهر مايو.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن متوسط عمر الوفيات بفيروس كورونا فى مصر بلغ 53 عاماً، مشيرة إلى أن متوسط أيام العزل للحالات المصابة بفيروس كورونا بلغت 8 أيام، بينما كانت أكبر مدة للبقاء لمريض فى العزل 22 يوما وتماثل للشفاء وتابعت أن نسبة المتوفين بفيروس كورونا بلغت 6.6 % بعد تسجيل 71 حالة وفاة من إجمالى الإصابات المسجلة فى مصر، والتى بلغت 1070 حالة حتى الآن .

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت، عن خروج 25 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل بينهم 3 أجانب، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 241 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أن عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 306 حالة، من ضمنهم الـ 241 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 85 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التى تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 5 مصريين.

وذكر مجاهد أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 1070 حالة من ضمنهم 241 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و71 حالة وفاة.

وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أى حالات مصابة أو مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أى إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.