البيئة: نضع الأدلة الإرشادية للتخلص الآمن من المخلفات الطبية.. فيديو

طارق العربي

إبراهيم سعيد

الإثنين، 06 أبريل 2020 11:53 ص

قال الدكتور طارق العربي، مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية بوزارة البيئة، إن أي منشأة طبية ينتج عنها مخلفات، والتي تمثل خطورة كبيرة وتحتاج لمعالجة بطريقة سليمة، فإن وزارة البيئة وضعت الأدلة الإرشادية للتخلص الآمن من هذه النفايات بداية من المستشفى نفسها.

وأضاف "العربي" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه يتم فصل هذه المخلفات بشكل سليم، بحيث تكون المخلفات البلدية مفصولة عن المخلفات الطبية، موضحًا أنه يتم فصل المخلفات الطبية بتقسيمها لأدوية وكيماويات بمفردها والنفايات الطبية المُعدية يتم فصلها بمفردها، والحقن الطبية تكون بمفردها والنفايات التشريحية كذلك.

وتابع، أن وزارة الصحة تملك آليات المعالجة بأكثر من طريقة إما الحرق أو الفرم والتعقيم، موضحًا أن وزارة البيئة تتعاون مع الصحة للتخلص الآمن لهذه المخلفات الطبية عبر تقديم الأدلة الإرشادية للتعامل مع هذه المخلفات، مضيفا: "نعالج هذه المخلفات قبل التخلص منها ودفنها".

وفى سياق آخر، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن الوزارة تقوم حاليا من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، بمحافظات "كفر الشيخ، أسيوط، قنا، الغربية"، بتنفيذ برامج توعية وتدريب للعاملين بوحدات إدارة المخلفات بتلك المحافظات، حول طرق الوقاية والسلامة والصحة المهنية فى التعامل مع المخلفات الصلبة فى بيئة العمل من مدافن صحية ومقالب ومحطات وسيطة، وعلاقة إدارة المخلفات بانتشار فيروس كرونا.

وأضافت، فى بيان، أن الوزارة ستعمل على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"واتس آب"، فى توعية المواطنين بأخطار الفيروسات، وعلاقتها بالنظافة العامة واتباع السلوكيات البيئية السليمة، ونشر ملصقات التوعية بطرق الحد من انتشار الأمراض.

وأشارت إلى أن تلك البرامج تهدف لتوعية العاملين بالمخلفات بأهمية استخدام مهمات الوقاية، وأدوات التطهير أثناء التعامل مع المخلفات وطرق استخدامها خاصة فى تطهير الحاويات والمعدات، من كمامات ونظارات حماية وقفازات، وأهمية النظافة العامة وتأثيرتها البيئية والصحية فى الحد من انتشار المرض.

كانت قد أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خطة الوزارة للمشاركة فى مكافحة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، منها: وزارات الصحة والتنمية المحلية والاتصالات والتعليم العالى والبحث العلمى والتجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام.

وأكدت أنه بالتوازى مع قيام وزارة البيئة بمهامها الأصيلة فى الحد من مصادر التلوث وتحسين نوعية البيئة وصون الموارد الطبيعية، سيتم تكثيف الجهود فى عدد من المحاور لمواجهة الحالة الطارئة التى تواجهها البلاد فى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد حفاظا على صحة المواطنين وسلامتهم، وتتضمن هذه المحاور خفض نسب تلوث الهواء، والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والبلدية والمخلفات الطبية، وتوعية المواطنين بالسلوكيات البيئية السليمة التى تساعد فى الحفاظ على سلامتهم.