كورونا يهدد حياة العاملات فى سوق الجنس بتايلاند

يوجد بتايلاند ما لا يقل عن 300 ألف شخص يعملون في سوق الجنس جميعهم توقفوا عن ممارسة ما دأبوا عليه، وهو بالمناسبة نشاط غير شرعي قانونا لكنه مقبول على نطاق واسع لأنه جزء من حياة الليل مع ما يدرّه من أرباح وعائدات السياحة التي عزّت في زمن كورونا، وذلك وفقا لتقرير عرضته قناة يورونيوز.

وأضاف التقرير، أنه يخشى هؤلاء من أن البرنامج الذي وعدت به الحكومة لمساعدة المتضررين من تداعيات تفشي الوباء قد لا يشملهم، وإذ رصدت السلطات ما قيمته 150 دولارا لكل عاطل عن العمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لكن العاملات والعاملين في سوق الجنس ليس بإمكانهم تقديم ما يثبت نشاطهم ذلك.

وتشير الأرقام إلى وجود نحو 300 ألف شخص في سوق الدعارة في تايلاند التي يدرّ عليها قطاع الترفيه ما لا يقل عن 6.4 مليار دولار سنويا، ويمثل سوق الجنس جزءا مهما من هذا القطاع.

قالت وزارة الصحة العامة أمس الأحد إن تايلاند أعلنت 102 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثلاث حالات وفاة أخرى. وبهذا ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في تايلاند إلى 2169 حالة. وتوفي 23 شخصا في تايلاند منذ ظهور الفيروس لأول مرة في يناير.

وكانت قد أعلنت الحكومة التايلاندية، أنها ستفرض حظر تجول شاملا بين العاشرة مساء والرابعة صباحا اعتبارا من الجمعة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا. وذكر البيان الذي اطلع عليه الصحفيون أن الحظر يستثني نقل الإمدادات الطبية ونقل المصابين إلى أماكن الحجر الصحي ونقل المرضى وتنقلات العاملين في القطاع الطبي.

وقالت راتشادا تاناديرك نائبة المتحدث باسم الحكومة لرويترز عبر الهاتف "سيصدر رئيس الوزراء القرار عبر التلفزيون الرسمي في حوالي السادسة مساء".