نائب رئيس جامعة بنها للبحوث: 200 ألف جنيه لتمويل مشاريع لعلاج كورونا

قال الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، إن جامعة بنها تولى اهتماما كبيرا بالبحث العلمى، حيث أن الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، أطلق مبادرة لدعم الأبحاث العلمية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) .

وأشار الجيزاوى فى تصريحات صحفية، إلى أن الجامعة بدأت فى تلقى جميع الأبحاث والتى تستمر لمدة 15 يوما، ويتم التقديم من خلال تطبيق دعم البحث العلمى على البوابة الالكترونية للجامعة أو على البريد الالكترونى لمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث  vp.pg@bu.edu.eg

وأوضح الجيزاوى، أن الجامعة خصصت تمويلا يبدأ من 50 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه حسب كل مشروع بحثى مقدم، ويشترط أن يكون البحث المقدم عن التشخيص من خلال تطوير طرق جديدة للفحوص المختبرية للكشف عن الإصابة بالفيروس وتطوير كواشف سريعة وأجهزة لتشخيص الإصابة والعدوى.

ويشترط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى لرصد وتتبع المصابين والمخالطين وكذلك تقنيات العلاج من خلال تصميم أو تطوير أجهزة التنفس الصناعى بطريقة مبتكرة ومنخفضة التكاليف وتصميم أو تطوير أجهزة مبتكرة لقياس وتوليد الأكسجين.

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المجالات تتضمن أيضا الوقاية من خلال تصميم أو تطوير كمامات بطريقة مبتكرة ومنخفضة التكاليف وابتكار أو تطوير منسوجات طبية مضادة للميكروبات للعاملين فى مجال الرعاية الصحية وتصنيع أو تطوير معقمات ومطهرات لليدين والأسطح طبقا للمعايير العالمية وبطرق ابتكارية.

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، أهمية تطوير آليات تعقيم وتطهير الأدوات والأجهزة الطبية التى تسمح بإعادة الاستخدام بشكل آمن وتصميم أو تطوير مواد وأدوات وأجهزة طبية مبتكرة من الممكن أن تساعد فى الوقاية وتصميم برامج معلوماتية طبية للوقاية من الإصابة وانتشار الفيروس وتطوير آليات وأدوات وأجهزة آمنة للتخلص من المواد المستخدمة والمخلفات الطبية الخطرة وتطوير أو تصميم أجهزة مبتكرة للتعقيم أو تطهير الأفراد وتطبيقات استخدام الأوزون فى التعقيم.

كما تتضمن المجالات الجوانب الاجتماعية والأخلاقية والقانونية من خلال تقييم تأثير وسائل التواصل الاجتماعى بمثل هذه الحالات وتقييم الأثر الاقتصادى والاجتماعى للانتشار والإصابة بالفيروس وتقييم الأثر النفسى على المرضى والممارسين الصحيين وتوظيف البرامج المعلوماتية فى التحليل والتنبؤ واستخلاص المعلومات الهامة وتقييم منصات التعلم عن بعد فى التواصل مع الطلاب، وتقييم تجربة العمل عن بعد فى مثل هذه الحالات.