التفتيش الصيدلى بالشرقية يضبط 14 ألف قرص مخدر مجهول المصدر بمنيا القمح

ضبط التفتيش الصيدلى بالشرقية ، أكثر من 14 ألف قرص دواء مخالف ، وغلق مكان لبيع المستلزمات الطبية بدون ترخيص بمنيا القمح، جاء ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية ، بإحكام الرقابة على سوق الدواء لضمان توفير دواء آمن حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، وتكثيف الرقابة على التسعيرة الجبرية خاصة فى ظل الظروف الراهنة.

شنت إدارة التفتيش الصيدلى بمديرية الشئون الصحية برئاسة الدكتورة فاطمة حبيب مديرة الإدارة، وإشراف الدكتورة رحاب عبد الحى مدير عام الصيدلة، حملة تفتيشية على أماكن بيع المستلزمات الطبية بمركز ومدينة منيا القمح، بالتنسيق مع مباحث التموين، للتحقق من إلتزامهم بالقوانين المنظمة للعمل، والتأكد من عدم وجود مخالفات بهم.

أسفرت جهود الحملة عن ضبط وتحريز مخالفات دوائية بواقع 14547 "قرص/عبوة/وحدة/زجاجة" ، تقدر قيمتها بأكثر من 300 ألف جنيه، تمثلت فى أدوية مدرجة بالجدول الأول للمواد المخدرة المهربة "ترامادول"، مستلزمات طبية بدون فواتير، أدوية بدون فواتير فى مكان غير مرخص له الإتجار فيها، ومستلزمات طبية خاصة بوزارة الصحة، ومستلزمات مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، ومستلزمات منتهية الصلاحية، ومستلزمات مصنفة غش تجاري.

تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحريز المضبوطات، وتحرير المحاضر اللازمة حيال المخالفات المضبوطة بمركز الشرطة منيا القمح، كما تم التحفظ على البائع وتحرير محضر مزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص، كما تم الغلق الإدارى للمكان .

يشار ان محافظة الشرقية، شددت على أهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، مؤكدا على وكيلى وزارتى ( الصحة- الزراعة) بتكثيف العمل واستمرار أعمال التطهير والتعقيم بالمدارس والمعاهد الازهرية ودور العبادة والمديريات الخدمية والمنشأت الحكومية التابعه لها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .

وتستمر الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بمختلف قطاعاتها الخدمية فى اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا داخل نظاق المحافظة حفاظا على صحه وسلامة المواطنين .

نفذ رؤساء المدن و المراكز بالشرقية ، بالتنسيق مع إدارتى شئون البيئة والإشغالات برئاسة المركز و قوات الشرطة بشن حملات مكثفة على السناتر وأماكن الدروس الخصوصية والحضانات بجميع انحاء المحافظة ، فتم تشميع حضانات ومراكز وسنتر الدروس الخصوصية وإخطار المدرسين بتطبيق التعليمات وعدم مخالفتها، .