السياحة العالمية: القطاع أدى دوره لحماية الأرواح من كورونا بحملات "خليك بالبيت"

أكدت منظمة السياحة العالمية،  أن قطاعات السياحة والسياح لديهم اليوم مسئولية كبيرة لإنقاذ الأرواح اليوم ولتغيير حياة الغد، من خلال الحرص على البقاء بالمنزل اليوم والاستعداد الجيد للانطلاق غدا ودعم الاقتصاديات الوطنية حول العالم.

وأوضحت المنظمة فى بيان لها أن تبنى شعار البقاء في المنزل اليوم ، يمكننا السفر غدًا، ساهم فى حماية الارواح بتشجيعهم البقاء فى المنزل، حيث فعلت الهاشتاج #TravelTomorrow الذى يعبر عن رسالة التضامن والأمل، داعيه من خلاله إلى تقاسم المسؤولية بين المسافرين وقطاع السياحة حول العالم للتعامل مع COVID- 19 جائحة فيروس كورونا.

ولفتت المنظمة إلى ان حملتها على الانترنت تأثير كبير على الشبكات الاجتماعية، وقد تم تبنيها من قبل عدد متزايد من البلدان والوجهات والشركات المرتبطة بالسياحة والمدن ووسائل الإعلام والأفراد من جميع أنحاء العالم، مثل دول ألمانيا والمغرب ومنغوليا وعمان وأوروغواى، وكذلك مدن مثل بوغوتا أو فيينا، التى قد أيدت بالفعل علامة #TravelTomorrow، مما يضخم صوت السياحة، الذى يتحد فى مواجهة هذا التحدى العالمى غير المسبوق.

وأشارت المنظمة ، إلى أن هشتاج #TravelTomorrow أصبح الخيط المشترك الذى يمر عبر استجابة منظمة السياحة العالمية للأزمة الحالية، ويسلط الضوء على القيم الدائمة للسياحة، ومنها اكتشاف الثقافات المختلفة، وممارسة التضامن والاحترام، والاهتمام بالبيئة، والاستمرار فى التعلم، وتعزيز العمل اللائق، والتنمية والاستدامة، وتوليد فرص جديدة للجميع.

ونوهت المنظمة ، إلى أنه تم إنشاء منصة الموارد الرقمية لتوفير خيارات مختلفة لأي فرد أو مستخدم تجارى أو مؤسسى للانضمام إلى هذه المبادرة، وتقديم عناصر مثل الصور لملفات تعريف الوسائط الاجتماعية والتوقيعات الإلكترونية ، بالإضافة إلى المحتوى السمعى البصرى ذى الصلة بالسياحة و COVID 19.

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلى، "من الناحية التاريخية، أثبتت السياحة نفسها كمحرك رئيسي للانتعاش الدولى، ويجب علينا في وقت مبكر من الآن أن نبدأ فى الاستعداد من أجل بناء أسس المرونة المستقبلية للسياحة".

وقال أمين عام المنظمة "يجب أن تكون استجابتنا سريعة ومتماسكة وموحدة حتى نتمكن جميعًا من السفر مرة أخرى قريبًا والقيام بذلك بطريقة أكثر أمانًا واستدامة واحترامًا، من خلال التعلم من دروس الأزمة الحالية".