الصحة العالمية بأفريقيا توجه الشكر للممرضات: مساهماتهن حيوية فى إنقاذ الأرواح

وجه مكتب منظمة الصحة العالمية، بقارة إفريقيا، الشكر للممرضات، فى اليوم العالم للصحة، وفى الوقت الذى تكافح فى الدول لمنع تفشى ومكافحة جائحة كورونا المستجد القاتل.

وقال الحساب الرسمى لمنظمة الصحة العالمية بافريقيا، عبر تويتر:"شكرا لجميع الممرضات اللاتي يحافظن على سلامتنا وصحتنا فى الأوقات الصعبة، يجب أن نفعل المزيد للتعرف على مساهماتهن الحيوية فى تحسين الصحة والرفاهية وإنقاذ الأرواح!".

منظمة الصحة العالمية بأفريقيا

وفى سياق آخر، قال مسؤول فى منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة فى حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا لكن المنطقة لا تزال أمامها فرصة لاحتواء التفشى.

وأكدت المنظمة تسجيل ما يتجاوز 77 ألف إصابة ونحو أربعة آلاف وفاة فى منطقة شرق البحر المتوسط التى تشمل بلدان الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتى لكنها لا تضم تركيا.

وقال ريتشارد برينان مدير الطوارئ فى المكتب الإقليمى للمنظمة أن نحو 78% من هذه الإصابات فى إيران فيما سجلت بقية البلدان الأخرى أقل من أربعة آلاف إصابة ومعظمها شهد أقل من ألف إصابة.

وقال برينان فى إفادة صحفية إن معدل الوفاة في المنطقة يماثل المعدل العالمى، مضيفا أن هناك مؤشرات مشجعة على استقرار معدل الحالات الجديدة فى إيران فى الأيام الماضية على الرغم من أن هناك بلدانا أخرى تواجه خطر زيادة الحالات.

وتابع "فى جميع البلدان الأخرى نشهد فى معظم الأحيان زيادة مقلقة فى عدد الحالات يوما بعد يوم".

وأضاف "نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التى أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر والفحص المبكر وعزل المصابين".

وتعاني الكثير من دول المنطقة من آثار نزاعات وأزمات سياسية مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على التصدى للفيروس.

وعبرت وكالات دولية عن قلقها بشأن ملايين اللاجئين والنازحين وحذرت من أن إغلاق الحدود قد يصعب توصيل المساعدات.

وفي السودان ناشدت الأمم المتحدة الحكومة اليوم الثلاثاء تسهيل إتاحة المساعدات الإنسانية لأكثر من ستة ملايين شخص هذا العام عن طريق تسريع وصول المساعدات الطبية وعمال الإغاثة.

وقال جوي يوب سون منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في السودان في بيان "إذا لم يكن هناك تنسيق ملائم فقد يتعطل أو يفشل توصيل المساعدات الإنسانية كأحد تداعيات كوفيد-19