ردود أفعال واسعة حول خطاب الرئيس السيسى عن كورونا.. أستاذ تاريخ حديث بجامعة عين شمس: حمل رسائل طمأنة للشعب وساهم في مواجهة الشائعات.. وخبراء: شمل قرارات خففت من الآثار السلبية لكورونا

ردود أفعال واسعة أثارها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكد خبراء أن رسائل الرئيس تبث روح الاطمئنان والدولة تنفذ كل ما يتم طلبه، مشيرين إلى أن كلمة السيسي حول كورونا تاريخية وأخرجت مصر من المحلية ووضعتها ضمن الخريطة الدولية.

وتحدث الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث المعاصر بجامعة عين شمس حول كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول أزمة كورونا.

وقال شقرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «كلمة الرئيس السيسي تاريخية أثبتت أننا أمام شخصية واعية مدركة للأزمة، وطمأنت الشعب بوجود إستراتيجية لمواجهة كورونا».

وأشاد شقرة بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان كل المعلومات للشعب وعدم إخفاء أي معلومات، فضلاً عن تأكيده على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات.

فيما قال جميل عفيفى، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمن رسائل طمأنينة للشعب المصرى بأكمله حول الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهة فيروس، والتأكيد على أن كل الأمور تحت السيطرة ولا يوجد قلق على المصريين.

وأضاف مدير تحرير جريدة الأهرام، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن رسائل الرئيس السيسى اليوم خلال خطابه تبث روح الاطمئنان للشعب المصرى بأن كل شيء على ما يرام، موضحًا أن مؤسسات الدولة تنفذ كل ما يتم طلبه الرئيس من أجل حماية المصريين من هذا الفيروس المستجد.

ولفت مدير تحرير جريدة الأهرام، إلى أن قرارات الرئيس السيسى اليوم بدعم العمالة غير المنتظمة بجانب دعم المصريين في بطاقات التموين دعم النشاط السياحى كلها إجرءات تسعى لتخفيف آثار كورونا على المصريين.

بدوره قال باسل يسرى الخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسى والإستراتيجية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى تضمن دعوة للمصريين بضرورة الصمود ومساعدة الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا.

وقال الخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسى والإستراتيجية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن فيروس كورونا قد يغير خريطة الدول التي تقود العالم مستقبلاً، وسيكون لها انعكاس كبير على شكل العالم خلال الفترة المقبلة.

ولفت الخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسى والاستراتيجية، إلى أنه بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في مواجهة كورونا بالإضافة إلى خطاب الرئيس السيسى، فإن مصر تمكنت من الخروج من المحلية، ووضعتها ضمن الخريطة الدولية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى حذر من البناء المخالف، متابعًا: "بمر مرور خفيف فى أوقات مش متوقعة وبشكل هادى، فوجئت بناس بتبنى وبقول الكلام ده للمحافظات ومحافظة القاهرة وهدى مثال واضح مصرف الطوارئ كان عبارة عن منطقة مخلفات وناس عايشة بشكل لا يليق عملنا إسكان ليهم وسكناهم فيها وعملنا محور عشان يخلى الناس تطلع على الدائرى بسهولة وفجأة القى الناس بتبنى بشكل فين التخطيط والرخص للكلام ده".

وأضاف الرئيس: "ده كلام خطير أوعوا حد يتصور أن الدولة مشغولة فى المواجهة مع فيروس كورونا دى إحنا بنحل مسائل من سنين فى التعدى على الأراضى ومش هنقبل كده.. محدش هيتصور أن البناء المخالف هنسيبه".. بعض الشوارع لا تستوعب عربيات الناس.. هو حد يتصور حجم العمل اللى أتعمل فى شرق القاهرة وشلنا خطوط المترو وخلينا شوارع وفجأة بقت كلها جراج.. هو الشارع معمول عشان الناس تمشى فيه ولا نركن عربيات فيه؟."

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لاستمرار المشروعات القومية رغم أزمة كورونا.

وقال الرئيس، إن اختبار قدراتنا على افتتاح مشروعات جديدة فى ظل الظروف مخاطرة، متابعا: "بس خايف على روحكم المعنوية والبلد فيها حاجات كتيرة تم تنفيذها خلال السنين اللى فاتت والكلام ده ممكن نفتتحه النهاردة لكن تم تأجيلها إلى السنة المقبلة".