أستاذ اقتصاد روسى: تأثير كورونا على الاقتصاد أشد قسوة من الحرب العالمية

قال العالم الروسي، فالنتين كاتاسونوف، بروفيسور الاقتصاد بجامعة العلاقات الدولية في موسكو، إنه أجرى مقارنة بين الأزمة الاقتصادية في عصر كورونا، والأزمة الاقتصادية التي خلفتها الحرب العالمية، مشيرا إلى أن هناك تشابها كبيرا بين الأزمتين مع اختلاف عناصر التخريب، وأن فيروس كورونا حل محل الحرب العالمية في عصرنا الحديث.

وأضاف بروفيسور الاقتصاد بجامعة العلاقات الدولية في موسكو، في تصريحات لقناة روسيا اليوم، أنه بعد الحرب العالمية، سادت حالة من الذعر الجنوني في العالم كله وتأثر الاقتصاد بشكل بالغ، وتأثرت بورصة نيويورك عام 1929، وتراجع الاقتصاد العالمي وتدهور في عام 1930 واستمر حتى عام 1932، وبعدها بدأ الكساد الكبير، وهو تقريبا ما يشهده العالم حاليا في ظل أزمة فيروس كورونا، وهي أزمات دورية تحدث في ظل الرأسمالية.

وأوضح أن الرئيس روزفليت أطلق برنامجا اقتصاديا لتخفيف حدة الصدمة الاقتصادية، ولكن مشروعه لم ينجح حينها، والمؤشرات تؤكد أن ما يحدث اليوم شديد التشابه بل أن الواقع الحالي للاقتصاد العالمي أسوأ بكثير مما كانت عليه الأرض منذ 80 عاما.