القارئة ميرفت السيد أحمد عبد الحميد تكتب: نصيحة

أرشيفية
أرشيفية
لو نظرنا إلى ما يحدث في العالم خلال السنوات الأخيرة سنلاحظ على المستوى العربي أننا مثل أفراد تائهون فى صحراء السياسية العالمية بلا أدلاء ولا خبراء، طفل ضائع فى دنيا الرأسمالية، والاشتراكية، والعولمة لا يعرف من أين جاء؟ ولا أين المفر؟!!
 
فقد كان الخليج ومازال فريسة للخوف من إيران تارة ومن أمريكا تارة بدعوى الإرهاب والحماية والمعونات والمؤامرات.
 
لقد أثبتت السنون بأن العرب استهلكوا كل الخطط والمشروعات السياسية التي وضعها لهم أعداءهم، حتى الشعوب العربية تنظر لما يجري لفلسطين وسوريا ولبنان والعراق والسودان كأنه مشهد من فيلم قديم، مجرد عادة يومية، أو خبر زائد لملء صفحات الجرائد الفارغة أو لتطول به وقت نشرات الأخبار.
 
أصبح الحديث عن الوحدة العربية ولحاق العرب بغيرهم من الأمم أشبه بصدى صوت فى منزل مهجور برغم ما يجمعنا من لغة، ودين، وأرض، وعادات، وفكر كل ذلك لايزن شيئاً فى وسط التصحر الأخلاقى والبعد عن تراثنا والإقبال البائس على تعلم ثقافات الغرب .
 
ونظم التعليم في بلادنا العربية حائرة متخبطة، أصحاب القرار يدعون الحكمة، والمنافقون حولهم زينوا لهم سوء أعمالهم، والعالم، والمبدع، والأديب، والفنان الحقيقي لا حيلة لهم فهم أشبه بطائر ملون في قفص للتصوير فقط، فضلاً عن الإعلام الذي فى أغلب الأحيان خادم للحاكم...
ولعل الأزمة التى يعيشها العالم - كورونا فيرس أو كوفيد 19- خير دليل على ضعف نظم التعليم العربية.
ضربت هذه الأزمة الحفظ والتلقين والمناهج المشوهة فى مقتل.
 
وفهم الجميع أنه لمواكبة الأزمات لا بد أن نفعل الكثير أكثر من مجرد التعليم بل أكثر من ابتكار أفكار ومنتجات جديدة.
فلا شيء أصبح ثابت وأبدى كما الماضي حتى العلم والمعلومات والكتب أصبحت متضاربة ومتناقضة ومضللة أحياناً.
لذلك أفضل نصيحة تقدم لطالب جامعى فى بداية مشواره أن لا تعتمد على الكبار.... فمعظمهم حسن النية، ولن تستطيع التأكد من إذا كان ما يقدموه لك حكمة خالدة أم تحيزا قديما .
 
ولا الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.... فقد تفيدك أحياناً -لكنك حتما ستقع فريستها وأسيرا فى أغلالها.
 
ولا الاعتماد على قلبك.. فالقلب والمشاعر ليست أهلا للثقة.
 
فقط اعرف نفسك حدد أهدافك استجمع ما يفيدك .
 
والعلم لكى تستطيع أن تسبق الكبار والحكومات والتكنولوجيا ..
ولا تكن ريشة تتقاذفها عواصف الحياة...فقط أطلق العنان لذلك المسجون بداخلك (عقلك).
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نجم المصري يخطف صدارة الهدافين من زيزو بنهاية الجولة الثالثة للدوري

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

شاهد "نيولوك" إمام عاشور فى مران الأهلى بحضور بن شرقى

فحص طبى ينتظر أحمد حمدى اليوم فى الزمالك لتحديد مصيره من مباراة فاركو


رئيس الوزراء خلال لقاء رئيس وزراء اليابان: نتطلع لتوسيع دوائر التعاون بين البلدين لتشمل الصناعات التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعى.. وإقامة منطقة صناعية يابانية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

رئيس الوزراء يلتقى نظيره اليابانى على هامش مشاركته بقمة "تيكاد 9"

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

سجلات 55 مليون أجنبى حصلوا على تأشيرات الدخول لأمريكا قيد المراجعة

عدم التئام الكتف يؤجل موعد عودة إمام عاشور للمشاركة في مباريات الأهلي


وزارة الأوقاف تفتتح 15 مسجدًا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة

تهم تواجه التيك توكر بطة ضياء.. أبرزها هدم القيم الأسرية (انفوجراف)

مدير أمن سوهاج ينتقل لمكان انهيار منزل من طابقين بطهطا سوهاج

النني وإبراهيم عادل يبحثان عن الفوز الأول مع الجزيرة في الدوري الإماراتي

تنفيذ الإعدام بحق المتهم بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية

انفجار مقاتلة أمريكية فى مطار ماليزيا

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

يانيك فيريرا يرفض منح لاعبى الزمالك راحة بعد الفوز على مودرن سبورت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى