رفع الأذان فى أسبانيا لأول مرة منذ 500 سنة.. كيف كانت النهاية في الأندلس؟

سقوط الأندلس - أرشيفية
سقوط الأندلس - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
لأول مرة منذ ما يقرب من 528 عاماً، رفع المسلمون الآذان من منازلهم في محيط مسجد البيازين في غرناطة، بحسب فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتذب ملايين المشاهدات خلال ساعات من نشره، وكان الأذان ممنوعا في إسبانيا بعد سقوط دولة الأندلس عام 1492، إلا أن جماعه لافابييس المسلمة قامت بالدعوه لإقامة الصلاه في الشروفات لتوجيه الشكر للذين يقدمون الخدمات ويضحون بأنفسهم لمواجهة فيروس كورونا.
 
وكانت الأندلس سقطت  تماما فى سنة 1492 بسقوط غرناطة، وخرج آخر ملوكها المسلمين "أبو عبد الله محمد الثانى" إلى المغرب، ومن بعدها بدأ حملات التفتيش على دين الناس وبدأت سياسة إجبار المسلمين على الدخول إلى المسيحية الكاثوليكية.
 
حاول غزو قشتالة عاصمة فرديناند فهزم وأسر فى لوسينا عام 1483، ولم يفك أسره حتى وافق على أن تصبح مملكة غرناطة تابعة لفرديناند وإيزابيلا ملوك قشتالة وأراجون، الأعوام التالية قضاها فى الاقتتال مع أبيه وعمه عبد الله الزغل.
 
فى عام 1489 استدعاه فرديناند وإيزابيلا لتسليم غرناطة، ولدى رفضه أقاما حصارا على المدينة. وفى 2 يناير 1492 استسلمت المدينة، وبعد الاستسلام انتقل محمد الثانى عشر لفترة وجيزة إلى قصر له فى البوجراس بالأندلس ثم رحل إلى المغرب الأقصى فنزل فى مدينة غساسة الأثرية المتواجدة فى إقليم الناظور ونهايته أتت حين تقاتل مع قريب له يحكم فاس، وقُتل فى تلك المعركة عام 1527.
 
كان من شروط الاستسلام أن يأمن الغرناطيون على أنفسهم وأموالهم ودينهم كمدخرين، ولكن ما أن استقر لهم الحكم بعد مرور 9 سنوات على سقوط غرناطة نكث فرديناند بالعهد وخيرالمسلمين إما اعتناق المسيحية وإما مغادرة أسبانيا، وكانت تلك هى نهاية الأندلس.
 
وبحسب كتاب "الدين والدم" لماثيو كار، فإن ما يقرب من نصف مليون مسلم ظلوا يعيشون فى إسبانيا بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية،  حتى طردهم النهائى من إسبانيا عام 1614، حيث اجبرت الحكومة الإسبانية المسلمين المورسكيين، في الفترة الواقعة ما بين 1609 و1614،  على مغادرة المملكة إلى شمال أفريقيا بطريقةً منظمة. كانت أعدادهم كبيرة في أراغون السفلي (تيروال حاليًا) وفي جنوب مملكة بالينسيا وفي غرناطة بينما كانت أعدادهم أقل في بقية مملكة قشتالة وذلك حسب المعلومات التي بلغتنا من سجلات الضرائب. وقد تم تهجيرهم نحو دول شمال أفريقيا وتجاه الشام وتركيا بعد سقوط الأندلس  ويوجدون حالياً في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران

مانشستر يونايتد يمنح برونو ودالوت راحة استثنائية بسبب وفاة جوتا

الحوثيون يغرقون سفينة تتعامل مع إسرائيل في البحر الأحمر بخمس صواريخ

فاركو يؤكد رحيل ياسين مرعى.. والأهلى يعلن عن الصفقة خلال ساعات

رئيس الوزراء: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية


المواد الأساسية والتخصص بالصف الثانى الثانوى بالبكالوريا وفق المسارات الأربعة

مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

تعرف على نظام الامتحانات بالبكالوريا بعد موافقة البرلمان على تطبيقها

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر


وزارة العمل تنذر 7 منشآت بالقاهرة غير ملتزمة بتطبيق الحد الأدنى للأجور

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

تنسيق الجامعات 2025.. محظورات على طلاب الثانوية تؤدى لإلغاء اختبارات القدرات

المقابل المادى يحسم انضمام كارلوس فينيسوس لاعب توتنهام السابق للزمالك

الأهلى يبدأ إجراءات سفر ياسين مرعى لمعسكر تونس بعد حسم الصفقة

روبوت المرور الذكى.. خطوة مصرية رائدة لخلق شوارع أكثر أمانًا وتنظيمًا.. الداخلية تطلق روبوتات للحد من الأخطاء والتحاور مع المواطنين.. المهمة رصد المخالفات وإرسالها لغرفة المرور فورا بكفاءة عالية.. صور

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

الأهلي يرهن إعلان صفقة أسد الحملاوي برحيل وسام أبو علي

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 7يوليو 1977 العثور على الشيخ الذهبى وزير الأوقاف السابق مقتولا برصاصة فى عينه اليسرى من خاطفيه الإرهابيين أعضاء «التكفير والهجرة»

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى